وكالات
في واقعة غريبة تداولتها العديد من وسائل الاعلام الايطالية ، فبعدما كانت المصالح الأمنية بميلانو شبه عاجزة عن مواجهة طفل “مغربي” الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة رغم ضبطه في متلبسا بالنشل والسرقة بحكم أن القوانين الإيطالية لا تسمح باعتقال من هم دون الرابعة عشر.
قامت ذات المصالح الأمنية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية باعتقال ذات الطفل بعدما تورط للمرة السادسة خلال العشر الأيام الأخيرة في عملية نشل وسرقة، وذلك بعدما استطاعت مصالح الأمن الحصول على شهادة طبية من أحد المراكز المختصة ترجح أن يكون عمر الطفل 14 سنة، عكس ما كانت شهادة طبية أخرى ترجح أن عمر الطفل دون 13 سنة.
هذا، وفي غياب أية وثيقة رسمية تثبت هوية الطفل الذي يقول أنه قادم من فاس وعمره 12 سنة، فإن مصالح الأمن بميلانو يبدو أنها من خلال حصولها على هذه الشهادة الطبية، قد تمكنت أخيرا من تجاوز معظلة توقيف الطفل و تسليمه على الأقل لإحدى الاصلاحيات لوضعه تحت الحراسة عوض الاكتفاء بتسليمه لأحد الملاجئ التي كان يهرب منها بكل سهولة.
يشار ان الطفل اجرى حوارا مع صحيفة “الكورييري”التي أطلقت نداء لفعاليات ايطالية لمساعدة هذا الكفل وانقاذه من براثين الشارع والسرقات.