توجت سربة المقدم دحمان الحسناوي من الجهة الشرقية السبت 22 أكتوبر، بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، في إطار فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة.
وجاء تتويج سربة المقدم دحمان الحسناوي بعد حصولها على مجموع 435.68 نقطة بعد خمسة أيام من التباري، متبوعة بسربة المقدم إبراهيم الناصيحي من جهة كلميم-واد نون برصيد 435.01 نقطة، فيما احتلت سربة المقدم عزيز الفاتحي من جهة بني ملال-خنيفرة، الرتبة الثالثة بمجموع 434.58 نقطة.
وكانت سربة المقدم الحسناوي قد حصلت خلال الأيام الخمسة على التوالي على 67.53 و77.45 و71.00 و73.7 و146 نقطة، فيما نالت سربة المقدم الناصيحي 71.30 و75.90 و72.86 و74.55 و140.4 نقطة، وسربة الفاتحي على 77.10 و74.90 و72.35 و67.53 و142.7 نقطة.
وفي ختام هذه التظاهرة ،أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية بحضور على الخصوص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ومندوب معرض الفرس بالجديدة، الحبيب مرزاق، على تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة لمقدم السربة الفائزة، وجوائز للسربتين المحتلتين للرتبتين الثانية والثالثة.
وقال مقدم سربة الجهة الشرقية، في تصريح للصحافة، أن التتويج بهذه الجائزة الكبرى لم يكن سهلا باعتبار أن ايقاع المنافسة كان مرتفعا بين السربات الأربع الأولى منذ المرحلة الثانية من المنافسات.
من جانبه، اعتبر مقدم جهة كلميم-واد نون، التي حلت في المركز الثاني، أنه دائما ما يخوض المنافسات بعزم كبير، ودائما مايحتل المراكز الأولى ، مضيفا أن احتلال الرتبة الثانية يعد انجازا في حد ذاته وتحفيزا لمواصلة التألق.
وكان لقب السنة الماضية للجائزة عاد لسربة المقدم ماهر البشير برصيد 429.10 نقطة، أمام سربة بوشعيب صبار من جهة سوس ماسة برصيد 423.03 نقطة، فيما احتلت سربة المقدم عبد الجليل بوعبادي من جهة بني ملال خنيفرة الرتبة الثالثة بمجموع 422.50 نقطة.
وشهدت دورة هذه السنة، مشاركة 18 من أفضل السربات التي تمثل كافة جهات المملكة، مقابل 12 سربة خلال الدورات السابقة، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالتبوريدة خاصة بعد تخصيص منح تحفيزية لمربي الخيول وجوائز مالية للمشاركين في المهرجانات، إضافة إلى الجوائز المالية المخصصة للمتبارين في الإقصائيات الجهوية المؤهلة إلى جائزة الحسن الثاني.
وتضمنت منافسات التبوريدة عروضا قدمتها السربات، التي ضمت كل واحدة منها 14 فارسا وفرسا إضافة إلى “العلام” أو المقدم”، وكانت في غاية الانضباط لتنفيذ “التبوريدة” بدقة متناهية.
ويتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيئة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
.
ومع