هشام بوحرورة
شهد فجر يوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري بالقرب من إعدادية حمان الفطواكي، حادثة سير لدراجة نارية، عرفت وفاة شاب في عين المكان، و جروح متفاوتة الخطورة لشاب يعمل في سلك الجندية نقل على عجل إلى المستشفى العسكري مواي إسماعيل بمكناس و أجريت له عملية جراحية.
وشهد صباح أمس السبت 22 أكتوبر الجاري، حادثة سير مميتة لطفل يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات على مشارف مدينة مريرت ، بينما نقلت جدته التي كانت برفقته الى المركز الإستشفائي الإقليمي بخينفرة لتلفظ أنفاسها داخل أسوار المستشفى.
و الغريب ان موقع الحدث حددت فيه السرعة ب 100 كلم للساعة مما يهدد سلامة الساكنة المجاورة ، فيما يطلق على هذا المقطع الطرقي بمدينة مريرت بالقاتل و شهد حادثة جد مميت من جهة مكناس بالضبط من القرب من محطة معالجة المياه العادمة بمريرت و محطة للوقود. و قد خلفت هاته النقطة السوداء عدد من القتلى و الجرحى و حطمت الرقم القياسي لحوادث السير المميت التي تشهدها المدينة ، و قد تداولت أنباء في وقت سابق عن عزم المجلس البلدي لمدينة مريرت السابق انشاء حدبات لتخفيف السرعة و إنقاذ مزيد من الأرواح، لكن الأحلام تبخرت بعد المجلس البلدي لمدينة مريرت الجديد و يناشد عدد من الفعاليات إلى تدخل عاجل لعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح تسريع و تيرة انشاء مخففات للسرعة أو إنشاء مدار قبل حصد مزيدا من الأرواح أو الجرحى.
رحم الله الضحايا وصبر اهلهم
إنا لله وإنا إليه راجعون