محمد الوافي
ذكرت تقارير مقربة من اجتماع وزراء الخارجة بدولة كابرانات الجزائر، ان الوفد المغربي برئاسة ناصر بوريطة وزير الخارجية ، تعرض لسوء معاملة من طرف الجزائريين سواء على مستوى التنظيم البروتوكولي لاستقبال الوفود والتمييز بين الدول، او على مستوى التنظيم الداخلي لاجتماع الوزراء .
ويبدو ان الجزائر استفزها مشاركة وفد المغرب الذي لا يزال يمد يده للكابرانات الجزائريين الذين على ما يبدو لا يفهمون لا في اصول الضيافة واستقبال الجيران واستحضار الاخوة والعروبة.
فهل ستزيد الجزائر من نسف هذه القمة بعد غياب قادة ست دول عربية لها دور استراتيجي، وهل فعلا الجزائر تريد لم الشمل كما تدعي ام انها تريد تشتيت الامة العربية بزرع دولة ايران؟