حميد.خ
رفع عدد كبير من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” بعنوان “#لا_لغلاء_الأسعار”، وذلك احتجاجا على الزيادات التي وصفوها بالصاروخية والفاحشة، استنزفت جيوبهم ، وضربت قدرتهم الشرائية.
واصطدم المغاربة مؤخرا، بموجة غلاء غير مسبوق بجميع المواد الاستهلاكية من مواد غذائية وخضر وفواكه، أو المواد المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن، كالبلاستيك والحديد وكل ما يتعلق بهما من تجهيزات منزلية، او مواد البناء وغيرها…
ويرى العديد من المغاربة ان هذه الزيادات الرأسمالية لا تتماشى مع دخلهم اليومي بالنسبة للمهن الحرة، او الدخل الشهري بالنسبة للموظفين والاجراء . بل حتى المقاولات الصغرى اكتوت بازمة الغلاء وباتت قاب قوسين أو ادنى من الانهيار والإفلاس…
والغريب ، حسب بعض النشطاء، هو سماع المغاربة لأرقام خيالية تتعلق بالارباح الصافية للشركات الكبرى ، في ظل هذه الأزمات، حيث كان من المفروض فيها من باب المُواطنَة ان تخفض هامش الربح وتتقاسم مع المغاربة همومهم في هذه الازمة ، لا ان تستغل الأوضاع للاغتناء الرأسمالي الفاحش.