بالصور… المنقبة التي هزت عرش العنصر ببني ملال تكشف ل”تاكسي نيوز” استرزاق عالمي لجمعيات ومنظمات بقضية المرأة وتفضحهم في المحافل الدولية-حوار-

هيئة التحرير19 مارس 2017
بالصور… المنقبة التي هزت عرش العنصر ببني ملال تكشف ل”تاكسي نيوز” استرزاق عالمي لجمعيات ومنظمات بقضية المرأة وتفضحهم في المحافل الدولية-حوار-

أجرى الحوار :جمال مايس 

 

جليلة صادق أو كما يسميها الجميع المنقبة قاهرة اجتماعات الأحزاب المغربية ، سيدة من أعماق جبال أزيلال وبالضبط من واويزغت ، تعيش حياة بسيطة وعادية رفقة أبنائها ، رغم الاغراءات التي قدمت لها من أجل الانتقال للعيش بألمانيا .

تحكي جليلة ل”تاكسي نيوز ” أنها صاحبة قضية للدفاع عن النساء المستضعفات بالمغرب ولاسيما اللواتي يعشن حياة البؤس والقهر بالجبال ، وضد كل الجمعيات التي قالت عنهن انتهازيات واستغلاليات لقضية المرأة من أجل حصولهن على الدعم المالي من المنظمات العالمية.

تضيف جليلة ل”تاكسي نيوز ” أنها شاركت في عدة لقاءات عالمية في أمريكا وفي الدنمارك تتعلق بحقوق المرأة ، وكان لها لقاء مع أميرة الدنمارك وشرحت لها الوضعية الحقيقية التي تعيشها المرأة الجبلية ، وفضحت الجمعيات والمنظمات التي تسترزق حسب قولها بقضايا النساء للحصول على الدعم المالي ، وهو ما لم يرق بعض النساء الحقوقيات إلى درجة أنها أصبحت تتعرض للمضايقات لحد مطالبتها بالابتعاد عن المغرب للعيش بألمانيا ، لكن جليلة تؤكد أنها رفضت كل تلك الاغراءات وفضلت العيش في بلدها المغرب تحت سقف الله الوطن الملك ،حسب قولها.

وفي سؤال “تاكسي نيوز ” حول انتماءاتها السياسية وهل للباسها علاقة بالفكر المتشدد أو انتمائها لجهة ما ، أجابت جليلة قائلة :” أنا لست منتمية لأي حزب بل على العكس أن أعتبر كل الاحزاب لا تخدم سوى مصالحها الشخصية ولهذا يضايقونني في أي لقاء حزبي كما وقع بلقاء الحركة حيث أوقفوني لكي لا أتابع تدخلي حول المرأة ومعاناتها بالجبال ، أما فيما يخص اللباس فهذه قناعة ولا علاقة لي بأي جهة بل على العكس أن ضد الفكر الداعشي المتزمت ومنفتحة على الجميع ولي علاقة بنساء عالميات حداثيات ، أنا أؤمن بالدفاع عن قضية المرأة الجبلية المستضعفة ولاشيء غير ذلك “.


جليلة أكدت أنها لن تتدخر جهدا لحضور جميع اللقاءات وفضح الانتهازيين والانتهازيات الذين يسترزقون بقضايا المرأة ويتسلمون الأموال من المنظمات العالمية ليس لخدمة قضايا النساء بل لخدمة مصالحهم الشخصية والاغتناء على حساب المستضعفات اللواتي يعشن كل مظاهر الفقر والقهر والتهميش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة