حميد.خ
في تفاصيل الخبر الذي نشره الموقع ، والمتعلق باقدام فلاح من مواليد 1951، زوال أمس ،على إضرام النار في جسده وسط أرض فلاحية باحد الدواوير الواقع ضواحي النكار التابع ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح، حيث يرجح ان الضحية كان في خلاف ونزاع حول الأرض، ولم يتمالك أعصابه ليقوم بمحاولة وضع حد لحياته بطريقة اهتز لها سكان المنطقة.
واستنفر الحادث السلطات المحلية، ورجال الدرك الملكي، ورجال الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى عين المكان، ونقلوا الضحية على الفور إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، لكن وللأسف، فحروق الرجل كانت بليغة وصفها مصدر طبي بانها من الدرجة الثالثة ، وهذا ما جعل الطاقم الطبي يقرر تحويله من بني ملال إلى مستشفى “موريزكو” بالدار البيضاء.بينما فتح رجال الدرك الملكي تحقيقا مُعمقا في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف الملابسات والاسباب التي دفعت بالشيخ السبعيني إلى صب المادة الحارقة على جسده النحيل، وإضرام النار فيه، في محاولة منه لإنهاء حياته بهذه الطريقة المآساوية.
بالشفاء العاجل للضحية