وكالات
أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حوارا مع قناة سكاي نيوز عربية، تزامنا مع ترؤسه الوفد الحاضر في أشغال القمة العربية المنظمة في الجزائر أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء.
وقال بوريطة، تفاعلا مع أسئلة صحافي القناة نفسها، إن المغرب من حقه أن يدافع عن وحدته الترابية من أي تهديد محتمل، مشيرا إلى السياسة الخارجية لأي بلد ينبغي أن تُبنى على الشفافية والوضوح.
المسؤول نفسه استطرد أن المغرب لم يقطع علاقته بالجزائر. كما أنه ما يزال ينهج سياسة “اليد الممدودة” تجاه “الجارة الشرقية”، موردا أن أي بلد لن يظل مكتوف الأيدي أمام هجوم ميليشيات مسلحة على أراضيه.
وزير الخارجية المغربية أردف، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أنها ليست للمتاجرة؛ بل إنها قضية أمة عربية تروم حل هذا الصراع الذي طال أمده.
ولاستحضار مجهودات المغرب في هذا الباب؛ أورد “بوريطة” مبادرة فتح جسر الملك الحسين من أجل تحقيق الرفاه المعيشي للفلسطينيين، لافتا إلى أن استئناف الرباط علاقاتها مع تل أبيب لن يغير موقف المغرب من القضية الفلسطينية.
وعن حضوره أشغال القمة العربية رغم توتر العلاقات بين البلدين الجارين؛ أوضح الوزير عينه أن “الملك محمدا السادس يدعو دوما إلى العمل العربي المشترك والثنائي، ونحن هنا تنفيذا لتعليماته”.
