حميد الخلوقي
صرح عدد من مستشاري مجلس القصيبة، على رأسهم النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي للقصيبة، ان البلوكاج الذي تعرفه جماعة القصيبة هو بسبب نائب الرئيس الثالث، مؤكدا أن جميع أعضاء المجلس يعزون سبب المشاكل التي يتخبط فيها المجلس له، وهو ما أكده مستشارون عن المعارضة الذين خيروا رئيس المجلس بين أربع نيابات أو إعفاء نائبه الثالث لاسترجاع أغلبيته المفقودة. كما طالب مستشارون بالمعارضة بتدخل والي الجهة لتطبيق المادة 72 وحل مجلس القصيبة نظرا لتعطل وتضرر مصالح الساكنة.
ويأتي ذلك، في أعقاب القراءة الثانية لميزانية الجماعية يوم الخميس 3 نونبر 2022 و التي تم التصويت عليها بالرفض 15 مستشارا مقابل 12 ، و ذلك بعد التحاق النائب الثاني بالمعارضة .
و يتهم المعارضون الرئيس بسوء التسيير و انفراده باتخاذ القرارات و التضخيم في أرقام الميزانية بل ذهب النائب الثاني و بعض معارضيه أبعد من ذلك حيث طالبوا والي الجهة ومجلس الحسابات بفتح التحقيق فيما يجري داخل الجماعة.
ومن جهته، اتهم الرئيس المعارضة بخدمة أجندة سياسية لخصوم سياسيين و عرقلة المدينة، لاسيما وان مجلسه يعمل على تقديم دراسات رفيعة لانجاز مشروع كبير في إطار البرنامج السياحي لخلق فرص شغل للشباب وللعائلات الفقيرة، لكنه اصطدم كما قال بعرقلة المعارضة لهذه الخطوات، والتي يبقى الخاسر الاول والاخير فيها هم القصيبيون .
و ماذا عن جماعة فم العنصر التي لا محالة سيذهب بعض منتخبيها للسجن هم و بعض الموظفين بسبب إنشاء مدينة عملاقة عشوائية بجانب مدينة بني ملال ألا و هي أدوز تامشاط .