تاكسي نيوز /العربي مزوني
شهدت افورار ليلة الأربعاء الخميس استنفارا في صفوف الدرك الملكي والسلطات المحلية، بعد شيوع اخبار عن العثور على جمجمة بشرية بكيس وسط احد أحياء المدينة، حيث حلت فرقة من الدرك الملكي التي فتحت التحقيق وعاينت الجمجمة وسط حشد كبير من المواطنين الذين تجمهروا بالمكان املهم ان يعرفوا طبيعة هذه الجمجمة.
وبينما رجال الدرك يحققون حول الجمجمة حتى تناسلت أخبار ثانية تفيد بان مواطنين عثروا على كيس بلاستيكي بداخله جمجمة ثانية في حي مجاور، لتنتقل فرقة اخرى من الدرك لمباشرة التحقيقات ولمعرفة العلاقة بين الجمجمتين.
ولعل الخيط الذي ساعد المحققين على بداية فك لغز هذه القضية الغريبة، هو إخبار بعض المواطنين لرجال الدرك الملكي، بان بعض الشبان هم من لمحوا شابا معروفا بالمدينة يعاني خللا عقليا، وهو يحمل الكيس الأسود قادما من اتجاه مقبرة، فحاصروه ليلقي بالكيس الذي يتواجد بداخله الجمحمة، ثم لاذ بالفرار.
وانطلقت تحقيقات رجال الدرك الملكي من جديد، حيث بدأ ترجيح فرضية ان هذا الشاب المضطرب نفسيا قام بنبش بعض القبور، وحمل الجمجمتين معه دون ان يعي خطورة هذه الأفعال، ومدى وقعها وتسببها في بلبلة وهلع وذعر بين سكان المنطقة.
وطرحت هذه القضية ضرورة وضع حارس ليلي دائم للمقبرة وذلك تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث غير المرغوب فيها، وفي نفس الوقت الحرص على وقاية حرمة الاموات من النبش واتلاف العظام. وهو المطلب الذي طالب به نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الخبر مرفوقا بصورة الاكياس.
هذا ولاتزال العناصر الدركية وباشراف من قائد الدرك بازيلال، والقائد الجهوي للدرك ببني ملال، تواصل الأبحاث والتحقيقات لمعرفة جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية التي شغلت بال الرأي العام المحلي بأفورار.