محمد الوافي
لاحظ عدد من السائقين انخفاضا طفيفا في ثمن الغازوال بلغ سنتيمات في بعض محطات الوقود ببني ملال، حيث اعتبروه تخفيضا محتشما ولايعكس اسعار الوقود في السوق العالمية التي انخفضت بشكل كبير.
وفي هذا الصدد ، ذكرت وسائل اعلام ان النفط انخفض بأكثر من 3 دولارات للبرميل في آخر حصة تداول، ويتجه لتسجيل تراجع للأسبوع الثاني بفعل القلق إزاء ضعف الطلب في الصين ورفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وشهدت الصين، التي تقول المصادر إنها تتطلع إلى إبطاء واردات النفط الخام من بعض المصدرين، زيادة في حالات كوفيد-19 في حين تبددت الآمال في تخفيف التشديد النقدي فيما يتعلق بأسعار الفائدة بعد تصريحات من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وهبط خام برنت 3.17 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 86.61 دولار للبرميل، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر أيلول عند 85.80 دولار.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.67 دولار، أو 4.5 بالمئة، إلى 77.97 دولار للبرميل.
ويتجه خاما القياس لتكبد ثاني خسائر أسبوعية فيما يستعد خام برنت لتسجيل انخفاض بأكثر من تسعة بالمئة.
فهل ستخفض شركات المحروقات الأثمنة لتعكس أثمنة السوق، ام انها ستتدرع بكونها تشتري الوقود جاهزا وكلفته باهضة، وهي التبريرات التي لا يقبلها المغاربة ولا يفهمونها.
صورة من محطة بها تخفيض طفيف