أفادت اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بني ملال خنيفرة ، انه وفي إطار التعاون والتنسيق بين المديرية الجهوية للسجون و إعادة الإدماج بجهة بني ملال خنيفرة و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة ،تم تنظيم ورشة تحسيسية مع نزيلات السجن المحلي بخنيفرة مساء الثلاثاء 22 نونبر 2022 حول موضوع التسامح و العيش المشترك .
و قدم المدير التنفيذي للجنة هشام راضي عرضا مركزا تحدث فيه عن المبادى الأساسية لمنظومة حقوق الإنسان التي يعتبر التسامح احد مبادئها ، موضحا أن التسامح يعني قبول و تقدير ثقافات و أفكار الآخرين و احترام أنماط عيشهم و آرائهم و لغاتهم و دياناتهم دون تعصب أو ضغينة مشيرا إلى أن التسامح يضمن التعايش و قبول الآخر و ينشر قيم السلام و الاحترام المتبادل .
و اعتبر هشام راضي التسامح مدخلا أساسيا للعيش المشترك في إطار القيم الحقوقية و الوطنية المشتركة و مدخلا أساسيا لتمتع جميع المواطنين بمختلف فئاتهم و مساراتهم و أفكارهم بالكرامة المتأصلة في الإنسان .
من جهته تحدث إطار اللجنة رفيق ناجي عن إقرار دستور 2011 بتنوع مقومات الهوية الوطنية الموحدة بكل مكوناتها العربية و الإسلامية و الأمازيغية و الصحراوية و الحسانية و الغنية بروافدها الإفريقية و الأندلسية و العربية و المتوسطية و كذا إرساء دعائم مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالأمن و المساواة و الكرامة .
و قد بلغ عدد المشاركين في هذا الحفل ما بين النزيلات و أطر و موظفي و موظفات السجن 50 مشاركا و مشاركة .
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تستهدف السجناء و السجينات بهدف إشاعة قيم حقوق الإنسان و النهوض بها بين الساكنة السجنية عبر الأنشطة الفنية و الثقافية لأدوارها المهمة في ترسيخ القيم الحقوقية وثقافة العيش المشترك.