حميد الخلوقي
تداول العديد من النشطاء على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي بسبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح،أخباراََ مفادها،أنّ المجلس الجماعي لللمدينة من المفترض أنه صادق سابقاً على مقرر لاقتناء بقعة أرضية تعود ملكيتها لأحد المحظوظين بمحاذاة مقبرة جوانب أحد الأحياء السكنية ضواحي المدينة
وقد أثار هذا النقاش الافتراضي حول تفاصيل و ملابسات هذا الإقتناء، استياءََ عارماََ لدى العديد من متتبعي الشأن المحلي بسوق السبت ،سيما بعدما تبيّن لديهم أن المقبرة المراد توسيعها لازالت تضم مساحة كافية لدفن الموتى.
وتساءل ذات النشطاء عن الدوافع الخفية وراء إعطاء الأولوية للمقبرة في الوقت الذي تفتقر فيه المدينة الى مشاريع اجتماعية لإحياء شرايين الحياة بين ساكنتها،خاصة بعد الضجة التي أثارتها السومة المالية المفترضة، التي يُتداول أنها خُصصت كقيمة للمتر المربع الواحد لهذه الأرض الفلاحية،التي تفوق مساحتها 8000 متر مربع.
فهل يا ترى، سيلجأ المجلس الجماعي لسوق السيت لعقد دورة استثنائية لإلغاء مقرره السابق الخاص باقتناء البقعة الارضية المثيرة للجدل ،أم أنه سيضطر الى أداء المبلغ المخصص للبقعة من ميزانية المجلس الحاضرة الغائبة،ثم هل سيتخذ ذات المجلس نفس القرار إذا ما تعلق الأمر بتوسيع المقبرة الثانية داخل المدينة؟!