وكالات
توفي شاب من اصل مغربي في بلجيكا، هذا الاسبوع متأثرا بحروق بليغة تعرض لها بعد إضرامه النار في زنزانة كان محتجزا فيها على ذمة التحقيق.
وكان الضحية الذي تبدو عليه علامات الاختلال العقلي وقصته مؤلمة كما روتها وسائل الاعلام، قد جرى توقيفه، بعد إقدامه على تهديد عاملين بمستشفى “سانت آن / سان ريمي” في أندرلخت، بسكين وهو يهتف “الله اكبر”.
وقد أمرت المحكمة، وفق دليل ريف، بوضعه رهن الاحتجاز بعدما وجهت له تهم “حيازة سلاح “، ليعمد الى إضرام النار في زنزانته بسجن “سان جيل”، وأصيب بحروق خطيرة نقل على أثرها الى المستشفى حيث فارق الحياة.
وفتح مكتب الادعاء العام في بروكسيل تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات لهذه الوقائع، لتحديد المسؤوليات.
رحمه الله
إنا لله وإنا إليه راجعون