مابقات ثقة والصحبة ديال اخر زمن!… الولد لي قتل صحبو وحرقو ولاحو فالخلاء كشف على السبب ديال الجر.يمة ديالو لي هزت الرأي العام المغربي!

هيئة التحرير27 نوفمبر 2022
مابقات ثقة والصحبة ديال اخر زمن!… الولد لي قتل صحبو وحرقو ولاحو فالخلاء كشف على السبب ديال الجر.يمة ديالو لي هزت الرأي العام المغربي!

في تطورات القضية التي هزت الرأي العام الاكاديري والوطني بصفة عامة، والمتعلقة بالعثور على جثة شاب محروقا من طرف صديقه المشتبه فيه، علمت الجريدة ان التجارة الرقمية بين الطرفين كانت هي السبب، حيث كان القاتل المشتبه فيه مدين للضحية بمبلغ يقدر بازيد من 200 مليون سنتيم.وامتنع عن تسديدها، وحين اجبره الضحية وهدده بالمقاضاة قام بالتخلص منه بهذه الطريقة المروعة.

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، قد تمكنت بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، منتصف يوم  الخميس 24 نونبر الجاري، من توقيف المتهم البالغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة عن طريق حرق الجثة.

 

وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا، على خلفية اكتشاف جثة متفحمة بشكل كامل بمنطقة خلاء بضواحي المدينة، حيث مكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه بعد زوال أمس الخميس.

 

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه باستدراج الضحية إلى المنطقة القروية “تماعيت” وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال، وذلك لأسباب يعكف البحث حاليا على تحديدها، ويرجح أن تكون مرتبطة بخلافات حول معاملات ذات طبيعة مالية.

 

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الدوافع والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة