بلغ رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ما يقارب 89,54 مليار درهم عند نهاية شتنبر، مسجلا ارتفاعا بنسبة 55 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضي.
وأوضح الفاعل الرئيسي في مجال الأسمدة في بلاغ متعلق بأدائه عند متم شهر شتنبر 2022، أن هذا الأداء عائد بالأساس إلى ارتفاع أسعار المبيعات لجميع فئات المنتجات، مما عوض بشكل ملحوظ تراجع حجم الصادرات من سنة لأخرى.
وأفادت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أن ” ظروف السوق ظلت مستقرة طوال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، مما يعكس بالأساس وضعية العرض المتوترة جراء النزاع الروسي ـ الأوكراني، وكذا نتيجة لتخفيض الصادرات الصينية.
كما شهدت أسعار الأسمدة الفوسفاطية انخفاضا تدريجيا خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وذلك لتراجع الطلب على صعيد معظم الأسواق الرئيسية، ولاسيما البرازيل حيث ارتفعت مستويات المخزون، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة، واللتان عرفتا ظروفا مناخية سيئة. علاوة على ذلك، فقد أسهم التراجع البارز في أسعار الكبريت خلال الفصل الثالث في انخفاض الأسعار.
وفي التفاصيل، فقد ارتفع رقم معاملات الفوسفاط الصخري بنسبة 74 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، نتيجة ارتفاع الأسعار الدي سمح بتخفيف وتيرة تراجع حجم الصادرات.
أما بشأن رقم معاملات الحامض الفوسفوري فقد سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 6 بالمائة من سنة لأخرى، وقد عوض انخفاض حجم الصادرات بالخصوص تلك المتجهة نحو أوروبا والهند، ارتفاع أسعار الحمض الفوسفوري.
ويفسر انخفاض حجم المبيعات للهند أساسا بتطور المنتج المنوع لصالح الأسمدة.
أما في ما يخص الأسمدة، فقد ارتفع رقم معاملات الأشهر التسعة الأولى بنسبة 68 بالمائة، أساسا نتيجة لتحسن أسعار البيع الذي عوض تأثير انخفاض حجم الصادرات.