أبو وليد
كما هو معلوم و بعد انصرام مدة الاعتقال الاحتياطي يوم الإثنين 20 مارس الجاري تم تقديم سارقي العجوز السائحة البلجيكية التي كانت رفقة زميلة لها بالقرب من الوحدة الفندقية بأفورار ففاجأهما لصين و استولوا على حقيبة يدوية و عانقا الريح .
دخل رجال الدرك الملكي على الخط و اعتقلوا مشتبه بهما دون نتيجة في الوقت الذي كان المدعو “و” من مواليد 1983 و صديقه “م”من مواليد 1995 يستمتعان بما حصلا عليه من غنيمة حيث تم إحراق جواز السفر و الحقيبة اليدوية .
أسبوع كامل من البحث و اقتراف أثر المشتبه فيهم إلى أن وصل المحققون إلى خيط القضية و استعانوا بعون سلطة الذي رافقهم يوم السبت 18 مارس الجاري إلى منزل” ه” .
ظل رجال حسني بن اسليمان بالزي المدني يراقبون المنزل بعد أن طرق المقدم الباب دون أن يخرج أحد فابتعد شيئا ما عن المكان و ظنا منهما أن الآتي قد غادر فتح صاحب المنزل الباب وعانق صديقه الريح و الذي ينحدر من أيت اسري فيما تم اعتقال زميله و اقتادوه إلى سرية الدرك الملكي بعدما عثروا على مبلغ يزيد عن 850 درهم في جيبه و هاتف السائحة الذي كان يستعمله و على طاولة الاكل مجموعة من المواد الغذائية مما اشتهت نفسيهما فاعترف الجاني باقترافه وزميله السرقة و سرقات أخرى و عن جواز السفر دل المحققين بمكان إحراقه.