عزيز المسناوي
على غرار باقي جهات و أقاليم المملكة، أدى والي الجهة وعمال الأقاليم ، بينهم عامل عمالة إقليم خنيفرة محمد فطاح صباح أمس الثلاثاء 04 جمادى الأولى 1444هـ الموافق لـ 29 نوفمبر 2022، صلاة الإستسقاء التي دعا لها الملك محمد السادس نصره الله .
وقد تحرك موكب المصلين الذي يقوده عامل خنيفرة مشيا على الأقدام من مقر عمالة الإقليم في اتجاه مسجد “للاخديجة” يتقدمهم عامل الإقليم مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، ومختلف رؤساء المصالح القضائية و العسكرية و الأمنية إضافة إلى رؤساء المصالح الإقليمية و المنتخبين وكذا طلبة المدارس القرآنية للتعليم العتيق و عموم المواطنين، مكبرين ومسبحين وحامدين وخاشعين لله الواحد القهار ورافعين الألواح القرآنية خالصين دعواتهم لله بأن يرزقنا الغيث النافع وتلا خلاله الطلبة والفقهاء القرآن الكريم جماعة.
وأقيمت صلاة الإستسقاء في جو طبعه الخشوع والتضرع إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، مصداقا لقوله تعالى “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.
كما رفعت اكف الضراعة إلى الله بأن يحفظ أمير المؤمنين وأن يحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن وأن يشد ازره بشقيقه الأمير مولاي رشيد ومتضرعين، خاشعين مبتهلين بأن يتجلى علينا سبحانه بجماله كما تجلى علينا بجلاله وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، وتوجهوا بأكف الضراعة إلى الباري عز وجل، بأن يمطر بلادنا بواسع رحمته، وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته.