مغاربة يشتكون من سوء المعاملة من طرف قنصليات فرنسا و إيطاليا وإسبانيا… مواعيد طويلة ورفض للفيزا واستفحال للسماسرة!

هيئة التحرير4 ديسمبر 2022
مغاربة يشتكون من سوء المعاملة من طرف قنصليات فرنسا و إيطاليا وإسبانيا… مواعيد طويلة ورفض للفيزا واستفحال للسماسرة!

عبد اللطيف الباز / إيطاليا

 

أعاد ملف “إذلال” المغاربة من طرف قنصليات إيطاليا بالمملكة، عبر تأخر مواعيد المتكرر لطلبات التأشيرة، النقاش إلى الواجهة مجددا حول من إهانة المواطنين المغاربة أمام المصالح القنصلية الأجنبية فوق تراب بلادهم، في وقت تتصاعد فيه الشكاوى من طرف مئات المغاربة ممن رُفضت ملفاتهم “دون أسباب مقنعة”.

 

وتعيد هذه المشاهد مسلسلا طويلا من معاناة المغاربة أمام القنصليات الأوروبية بالمملكة، خاصة الإيطالية منها، حيث يتكرر الأمر بنفس الطريقة منذ عقود، بالرغم من إثارة هذا الملف مرارا في قبة البرلمان المغربي، لكن دون اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يحمي كرامة المواطنين أمام المصالح القنصلية الأجنبية. وفي الوقت الذي مكنت فيه المساعي التي بذلتها الدبلوماسية المغربية من تقليص مدد الردّ على طالبي التأشيرة المغاربة من طرف بعض القنصليات التي يكثر الإقبال على تأشيرة بلدانها، كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، فإنّ المغاربة يشتكون من استمرار طول أمد ردّ القنصلية الإيطالية طلبات حصولهم على موعد مسبق لتأشيرة.وتختلف أنواع المعاملات “المهينة” التي يتعرض لها المغاربة على مستوى القنصلية الإيطالية بالبيضاء ، ما بين رفض منحهم “الفيزا”، أو تأخير معالجة ملفاتهم لأشهر طويلة، أو منحهم مواعيد بعيدة لدفع ملفاتهم، إلى جانب إرتفاع الرسوم المفروضة عليهم لدفع الملفات وحجز المواعيد.

 

وتعج مجموعات الدردشة على مواقع فضاء التواصل الإجتماعي بشكاوى مواطنات ومواطنين مغاربة من تأخر القنصلية الإيطالية على الرد على طلبات حصولهم على التأشيرة، وارتفاع الحالات التي تُرفض طلباتها، على الرغم من أن المعنيين يقولون إنهم يستوفون جميع الشروط المطلوبة. في حين كشف عدد من المواطنين أن حجز المواعيد ببعض القنصليات وصل إلى شهر يونيو 2023.

 

ويرى مواطنون تحدثت إليهم جريدة “تاكسي نيوز ”، أن الرفض المتكرر لطلباتهم، بمن فيهم من حصلوا سابقا على “الفيزا” من نفس القنصلية، لا يتم تبريره بأسباب مقنعة، مشيرين إلى أن مبرر “الشك في إمكانية استغلال الفيزا للهجرة غير الشرعية” إهانة وإذلالا في حقهم. وينتظر الكثير من المغاربة الذين يتوافدون على قنصلية إيطاليا بالدار البيضاء القطع مع بعض الممارسات التي تضر بصورة المؤسسة والمشرفين عليها، إلى جانب القطع مع السماسرة الذين ينتشرون بجنباتها، وفق مصادر جيدة الإطلاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • tbaten
    tbaten منذ سنتين

    هناك يا صديقي ما يسمى بسيادة الدول ، من حق أي دولة تحديد شروط دخول بلدها و العدد المرغوب فيه ، الرد الوحيد و الممكن هو المعاملة بالمثل!!! ما يجب التطرق إليه هو لماذا هناك بلدان تفرض التأشيرة لدخولها و بلدان تفتح الباب على مصراعيه لمن هب و دب؟ الفرق بين هذا و ذاك هو الحرص في الحفاظ على المستوى اللائق و حفظ الكرامة لمواطنيها!!!!!وهذا بيت القصيد و ما يجب تحليله!!!!

الاخبار العاجلة