المصطفى.ف
أعين الجماهير التي لا تنام…، هكذا اخترنا في موقع تاكسي نيوز ان نصف به “أسود” من رجال ونساء الأمن الوطني بالمديرية العامة للأمن الوطني برئاسة المدير العام عبد اللطيف الحموشي الساهر على أمن المواطنين بمختلف المدن والقرى المغربية خلال احتفالاتهم بفوز المنتخب الوطني.
ونحن نتحدث عن الاحتفالات بتأهل الأسود، فانه من الواجب ان نستحضر احتفالات رجال ونساء الأمن الوطني بولاية أمن بني ملال ومشاركتهم أفراح المغاربة عموما وبالجهة والساكنة الملالية خصوصا، وذلك عبر السهر على تأمين هذه الاحتفالات بكل شوارع وأحياء وأزقة المدينة، حيث سخَّرت ولاية الامن ببني ملال مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية من خيالة وفرقة الدراجين وفرقة المرور، وفرق الشرطة القضائية، والهيئة الحضرية، والدوائر الأمنية، وقوات التدخل السريع، والاستعلامات، ومختلف الفرق والوحدات التابعة لولاية الأمن سواء تلك التي تعمل بالميدان او تلك التي يرابط أفرادها داخل الإدارة للتنسيق والترتيب بين جميع هذه الأجهزة.
فتأمين هذه الاحتفالات الشعبية التي يشارك فيها المواطنين من مختلف الشرائح أطفال وشيوخ نساء ورجال، لا يتطلب بالميدان فقط العناصر الأمنية، بل يُلاحَظ تواجد مختلف قياداتهم التي تجوب الشوارع بسياراتهم، على رأسهم والي أمن بني ملال، الذي يباشر بنفسه عمليات تأمين الاحتفالات، ويعطي تعليماته لسد أي فراغ أو نقصان على مستوى تواجد عناصره الأمنية بشوارع المدينة، وهذه النجاعة في التدبير والترتيب المحكم هي من ساهمت في قطف ثمار النتائج الإيجابية المتمثلة في قضاء الاحتفالات في ليلة بيضاء ببني ملال دون تسجيل أي أحداث غير مرغوب فيها.
وحرصت العناصر الأمنية على تسهيل تحرك المواطنين دون قيود مع الرفع طبعا من مستوى اليقظة الأمنية للتصدي لأي سلوك من شأنه مضايقة الساكنة الملالية التي خرجت في حشود لتحتفل بالتأهل المستحق لأسود الأطلس، ولتختم احتفالاتها في وقت متأخر من الليل بإلقاء التحية على الأسود الأمنية التي لا ينام لها جفن ولا يهدأ لها بال سوى وهي ترى الجميع دخل منازله وخلد للنوم في أمن وأمان وطمأنينة وسلام.