اااش وااقع!!…. حزبان يتهمان المديرية الجهوية لوزارة الصحة ببني ملال بتحويل حملة طبية للكشف ولعلاج أمراض العيون من اقليم أزيلال الى وجهة أخرى وحرمان 1000 مستفيد ومستفيدة =بيان=

هيئة التحرير8 ديسمبر 2022
اااش وااقع!!…. حزبان يتهمان المديرية الجهوية لوزارة الصحة ببني ملال بتحويل حملة طبية للكشف ولعلاج أمراض العيون من اقليم أزيلال الى وجهة أخرى وحرمان 1000 مستفيد ومستفيدة =بيان=

تاكسي نيوز/صورة من الارشيف

 

أفاد بيان توصل الموقع بنسخة منه لحزبي الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، انه في إطار تتبــعهما للشأن الــصحي بالإقليم، فوجئ الفرع المحــلي للحزب الاشتراكي الـموحد و فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بأزيلال، بتحويل الحملة الطبية حول الكشف و علاج أمراض العيون، التي تقرر تنظيمها يوم الاثنين 5 دجنبر 2022 بأزيلال، إلى وجهة أخرى دون سابق إعلام.

و قد كانت هذه الحملة، التي دعت إليها المديرية الاقليمية لوزارة الصحة تحت اشراف المديرية الجهوية، و بشراكة مع جهات أخرى وطنية و أجنبية،يضيف البيان، قد تم الإعلان عنها منذ مدة، و تم تسجيل ما يزيد على ألف ( 1000 ) شخص من طرف مصالح الإدارة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، و ذلك من أجل تغطية التأخيرات الحاصلة في مجال المواعيد. و قد تضمنت التسجيلات عددا من المواطنين، أغلبهم من الفئات المحدودة الدخل والمحرومة من التغطية الصحية الاجبارية، الذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر هذا النوع من المبادرات ، ليتفاجؤوا في اليوم الموعود، اليوم الخامس من شهر دجنبر، بنبإ تحويل هذه الحملة الطبية إلى إقليم بني ملال.

 

و إذ يتابع المكتبان المحليان، لكل من الحزب الإشتراكي الموحد و حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باستغراب شديد ما آلت إليه هذه المبادرة و الحرمان غير المبرر للمعنيين من هكذا مبادرات، فإنهما يعلنان تضامنهما مع المتضررين من هذا السلوك المجحف وغير المسؤول.و استنكارهما بشدة لسلوك المدير الجهوي لوزارة الصحة ببني ملال، الذي يعمق، وفق البيان ذاته، الفوارق المجالية في الجهة ويكرس التهميش والاقصاء في حق ساكنة اقليم أزيلال.

وطالب الحزبان في بيانهما الجهات المسؤولة بالتدخل، للتحقيق في ملابسات هذا السلوك غير المسؤول للمدير الجهوي لوزارة الصحة ببني ملال، وللعمل على تدارك هذا الخطأ الفادح، ببرمجة حملة طبية في أقرب الآجال للاستجابة لانتظارات المتضررين.

واكد البيان ذاته ، ان الحزبان لا ينكران الآثار الايجابية للحملات الطبية ويحيان عاليا الطواقم الطبية المتطوعة في اطار هذه الحملات، مؤكدين بأنها ليست بديلا عن ضمان الحق في الولوج الى الحق في الصحة، من خلال توفير العدد الكافي من الأطر الطبية والشبه طبية، ومن التجهيزات الطبية والأدوية، وتوسيع الطاقة الاستعابية للمؤسسات الصحية، وتعميم التغطية الصحية الاجبارية، أي ضمان الحق في صحة عمومية ومجانية وجيدة للجميع كإحدى مقومات الدولة الاجتماعية الحقيقية وليس المفترى عليها.يختم البيان.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة