الحبيب المصطفى
مع اقتراب مقابلة الحسم ، يضع المغاربة أياديهم على قلوبهم وهم يحدوهم الأمل بان يحقق المنتخب الوطني المغربي مفاجأة مونديال قطر ويسحق المنتخب البرتغالي، والتأهل لأول مرة في تاريخ الدول العربية الى المرحلة الموالية.
فأداء اسود الاطلس كان مميزا وباهرا ، وتمكن رجال الركراكي من الإطاحة بفرق عتيدة الواحدة تلو الأخرى، كما ان مقابلات هذا المونديال اكدت ان لا شيء مستحيل، فخروج فرق كبرى مثل ألمانيا وبلجيكا وهولاندا وابرز هذه المفاجئات خروج البرازيل المرشح الاول للظفر بكأس العالم، كل ذلك سيعطي شحنة مليئة بالأمل للمغرب للمضي قدما نحو تحقيق النتائج الايجابية ولما لا بلوغ المربع الذهبي.
وأمام هذه الانجازات لاسود الأطلس فان المغاربة وإن كانوا فعلا ينتظرون الفوز ولا شيء سوى الفوز، فانهم سيتقبلون أي نتيجة سلبية ، باعتبار ان بلوغ الاسود الى الربع هو إنجاز في حد ذاته لم يسبق تحقيقه في تاريخ المغرب.
فبالتوفيق لمنتخبنا الوطني ومربووحة ان شاء الله.