تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة ،أن رئيس نادي أمل سوق السبت لكرة القدم قدّم مساء أمس الخميس، استقالته، من رئاسة المكتب المسير للفريق،في اجتماع حضره الى جانب مكونات الفريق أعضاء من المجلس الجماعي للمدينة،فيما أُسندت مهام تسيير الفريق لنائبه الأول الى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي.
وأوردت ذات المصادر ،أن الحديث يجري عن تدخل أطراف لها علاقة بالسياسة بكل ثقلها، كان وراء إرغام الرئيس عن التخلي عن مسؤليته وتقبل الأمر الواقع ،خاصة بعد الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي نتيجة عدم توصله بمنحة المجلس الجماعي.
وقد أثارت هذه الضغوطات المفترضة مخاوف بعض الفعاليات الرياضية والمدنية بمدينة سوق السبت،خاصة بعد تداول بعض النشطاء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لفرضية عودة التحكم السياسي في الرياضة محليا، ،سيما إذا علمنا أن المادة 65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية ،تمنع عن كل عضو من أعضاء المجلس أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة،إذ تتخوف ذات الفعاليات من تجسيد هذه المصلحة الخاصة في تسيير الفريق من خارج مكتبه المسير عن طريق بعض المحسوبين على الجهات الضاغطة والذين التحقوا بالمكتب المسير للفريق في جمعه العام الأخير.
وطالبت ذات الفعاليات من محمد القرناشي عامل الإقليم،المعروف بتشجيعه للرياضة والرياضيين بمختلف أصنافهم على مستوى الإقليم، التعجيل بالتدخل لمنع أي استغلال سياسي مفترض لبعض الجهات لمهام تسيير شؤون الفريق الإدارية والتقنية ،حماية لهذا المكون الرياضي الذي يمثل المدينة في صنف كرة القدم من التصدع أو الانذثار و حتى لا يتحول مآله الى مصير أندية تمثل بعض المدن المجاورة !!
واستغربت فعاليات مهتمة بالشأن المحلي للمدبنة إختيار هذا التوقيت بالذات لتقديم الاستقالة و الذي لا يخدم مصلحة الفريق الرياضية ،مُشيرة الى أن دور الجماعة كجهة مانحة يقتصر فقط على مطالبة مسؤولي الفريق بتبرير الدعم الممنوح لهم من المال العام،في إطار تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وهي المسطرة التي تخضع لها حتى الجماعة الترابية من طرف الجهات الرقابية المسؤولة ،مستنكرة إقحام الجوانب السياسية في شأن التدبير الرياضي للفريق من طرف أشخاص يسعون إلى خدمة آجندات ومآرب لا تمت للرياضة بصلة!!
