عزيز المسناوي
تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية، عرف اقليم خنيفرة اجراءات أمنية مكثفة على مختلف الواجهات، قادتها وحدات الدرك الملكي تحت إشراف القيادة الإقليمية بخنيفرة، التي رسمت خطة ترتيباتها الأمنية مع كل من سريات الدرك بالإقليم.حيث تم ترجمتها الى كوكبات و خليات سهرت طيلة الأسبوع الأخير من سنة 2022، على توفير الأمن و الأمان للساكنة بالمناطق التابعة لنفوذها و لمستعلي الطريق بين القرى التابعة لإقليم خنيفرة، و ذلك بسب الفوضى التي تعرفها هذه الفترة من قبل الخارجين عن القانون بمناسبة عطلة رأس السنة، و كانت تحركات عناصر الدرك الملكي مركزة عند نقط المراقبة و التفتيش المنتشرة على مجموعة من المحاور المتخمة للجماعات القروية، و قد نجحت هذه الترتيبات في الحد من الإفراط في السرعة و السياقة تحت تأثير الخمر و مجموعة من التجاوزات التي غالبا ما تكون سببا في وقوع حوادث السير.
كما عرفت مجموعة من المناطق بالإقليم دوريات متحركة تجوب الشوارع و الأزقة بالليل كما بالنهار والدواوير والقرى والمداشر، هدفها حماية المواطنيين و ممتلكاتهم بشكل خاص كعملية إستباقية لتعجيز رؤوس الإجرام على القيام بإرتكاب أفعالهم الإجرامية.
و قد استحسن العديد من مواطني إقليم خنيفرة المجهودات و الحملات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي من كوكبات الدراجات النارية و المراكز الترابية و القضائية، وجدية الدوريات في التصدي للمنحرفين و رؤوس الإجرام، و تأمين سلامة المواطنين و المسافرين بمناسبة رأس السنة الميلادية.