تاكسي نيوز/ سوق السبت
يعيش فريق مجد شباب سوق السبت لكرة اليد،على إيقاع الأزمة المالية الخانقة ،جراء عدم توصله بأية منحة مالية خلال الموسم الرياضي الجاري {2022-2023} وهو ما صعَّب مأمورية المشرفين على مهمة تسيير هذا الفريق،الذي يُعد مشتلا رياضيا في التكوين القاعدي لجميع الفئات العمرية ،حتى أمسى ضمن الأندية الرياضية المتميزة في هذا الصنف الرياضي على مستوى الوطني.
ولم يشفع لهذا الفريق تزويده للمنتخب الوطني بمختلف فئاته العمرية{فتيان-شبان-كبار} بلاعبين ،كي تتم الالتفاتة الى مجهودات وتضحيات المكتب المسير للفريق وطاقمه التقني واللاعبين ،خاصة إذا علمنا أن الفريق يعتمد في صفوفه على اللاعبين المحليين ،إذ يجد المكتب المسير للفريق صعوبة في الاحتفاظ بهم داخل تشكيلة الفريق الرسمية ،بعد عجزه عن توفير أدنى شروط التحفيزات المالية الضرورية الخاصة بالتقنيين واللاعبين، على حد سواء ،على غرار ما تقوم به مختلف الأندية وطنيا و التي تزاول في نفس القسم (القسم الأول)
ويجد القائمون على شؤون الفريق الإدارية صعوبة أيضاً في توفير مصاريف كراء القاعة المغطاة بالفقيه بن صالح ،إذ تكلفهم حصة تداريب واحدة داخل القاعة من واجبات الكراء والتنقل ما يناهز الف درهم ،وهو المبلغ الذي يكلف الفريق فوق طاقته المالية،سيما أن جل اللاعبين طلبة يتابعون دراستهم بمدينة بني ملال
وحري ذكره،أن نادي المجد قد حُرم من منحة مجلس الجهة لهذا الموسم الى حدود الساعة، لعدم تدخل المسؤولين عن العصبة الجهوية في الوقت المناسب ،للتنسيق بين الجامعة والجهة لتوقيع اتفاقية الشراكة التي تخول للأندية الرياضية الاستفادة من منح مجلس الجهة!! علما أيضا أن الفريق لم يتوصل الى حدود الساعة ،بأية منحة مالية من أية جهة مانحة،هو العاجز أصلا عن تسديد ديونه المتراكمة خلال المواسم الرياضية الماضية!!
وتلتمس مكونات نادي المجد من عامل إقليم الفقيه بن صالح،محمد قرناشي،المشهود له بتدخلاته الناجعة في أوقات الأزمة، لدعم الأندية الرياضية،خاصة النشيطة منها على مستوى الإقليم،التدخل لإنقاذ الفريق من شبح الاعتذار،بعد أن كان له الفضل الكبير في عدة مناسبات، حسب إفادة مسؤول عن النادي في إنقاذ الفريق من ازماته،وهو ما انعكس إيجابا على مردودية الفريق وحصده لنتائج إيجابية خلال ما مضى من المواسم الرياضية.