يتحدث مهتمون بتنمية اقليم ازيلال و خاصة في مجال بناء الطرق و المنشآت الفنية عن ما اسموه بلوكاج اداري و تعقيد مساطر تتبع المشاريع اذ تشرف المديرية الجهوية للتجهيز و النقل و اللوجستيك على كل صغيرة و كبيرة بازيلال الا انها تقوم بتعطيلها بسبب السير و الجولان للاوراق الادارية بين عاصمة الجهة و ازيلال و ظلت مجموعة من المسالك الطرقية تنتظر تأشيرة المدير الجهوي.
و يأمل سكان ازيلال من المسؤول الجهوي للقطاع موازاة مع حرصه على جودة المشاريع ، الاسراع في البث في الملفات خصوصا و ان الاقليم عرف تراجعا كبيرا خلال الخمس سنوات الاخيرة من حيث عدد المشاريع المنجزة به .
و علاقة بموضوع المتابعة و التتبع الذي تمارسه المديرية الجهوية للتجهيز و النقل ببني ملال لوحظ كذلك بطء وثيرة توسيع الطريق الجهوية رقم 8 على مستوى جماعة اولاد امبارك و هو ما اثار قلق مستعملي الطريق اذ انها تستعمل من طرف مختلف وسائل النقل التي تقصظ شمال و جنوب المملكة و هو ما يفرض انجازها في زمن قياسي مع الحفاظ على جودتها.