محمد الأشهب/صورة من الأرشيف
أعادت حادثة الاعتداء المرفوض على قائد الملحقة الإدارية الأولى بسبت اولا النمة ،بالفقيه بن صالح،زوال أمس الأربعاء ،النقاش الدائر سابقاََ حول ضرورة تدخل السلطات الإقليمية في شخص محمد القرناشي عامل الفقيه بن صالح ،عن طريق تكليف لجنة مختلطة للبحث والتدقيق في ملفات كل الباعة المستفيدين من الفضاء التجاري المذكور!
ويعود أصل هذا الموضوع الى ماجرى تداوله من تأويلات وأقاويل في أوساط فعاليات مدنية وحقوقية مهتمة بالشأن المحلي للمدينة،حول اختلالات مفترضة وقعت في طريقة ومسطرة إعادة توزيع المواقع داخل الفضاء التجاري المذكور ،ليبقى التحقيق الجدي في هذا الموضوع هو الكفيل بالوقوف على كل الحيثيات والخبايا ،لتأكيد أو تضحد التأويلات المتداولة في الشارع النماوي،سيما مايتعلق بشائعة إعادة بيع المواقع لأشخاص لم يكونوا ضمن لائحة الباعة الجائلين ،الذين طالتهم عملية الانتقاء والذين بلغ عدد المستفيدين منهم من هذا المشروع الذي جاء في إطار الشراكة بين مصالح المبادرة الوطنية والمجلس الجماعي لتنظيم تجارة مايناهز 250 بائع متجول!!
فهل سيتم التعجيل بتدخل الجهات المعنية، لتنظيم الباعة الجائلين داخل هذا الورش التجاري مع إجراء بحث دقيق وجدي في كل مايتم ترويجه حول اختلالات مفترضة بخصوص تغيير المواقع داخل هذا الفضاء التجاري وتحويلها من شخص الى آخر أو أكثر وكذا طريقة توثيق كل ذلك!!!
كلها أسئلة ينتظر الشارع النماوي أجوبة شافية عنها حتى لا تتكرر المأساة التي وقعت أمس والتي لولا الألطاف الإلهية لذهب رجل سلطة برتبة قائد ضحية لها!!
