اِجتمعت التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز، عن بعد، يوم الجمعة 13يناير 2023، للتداول في أهم المستجدات التي يعرفها ملف دكاترة المراكز، الذين لم يستفيدوا من تغيير الإطار إسوة بزملائهم من الأفواج السابقة (2010-2012-2020-2021).
وأفادت التنسيقية في بيان لها توصل به الموقع، انها سطرت برنامجاً نضاليا، بعدما تبين لها بوضوح سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع هذا الملف.
ويضيف البيان ذاته، ان التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تعبر عن قلقها الشديد جراء استمرار الظلم البين الذي يتعرض له الدكاترة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، وتدين بشدة تلكؤ الوزارة في الإعلان عن مباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين بالمراكز الجهوية باعتبارها حقا مشروعا، والتزاما وزارياً سابقاً.مؤكدة على موقفها الثابت بخصوص حاجة منظومة التكوين إلى إصلاح حقيقي باعتباره قاطرة للإصلاح الشمولي، عوض لجوء الوزارة، وعبرها الأكاديميات، إلى سياسة الترقيع وإغراق المراكز بمكلفين ومتعاونين شابت عملية انتدابهم شبهات أخلاقية وخروقات قانونية، في معاكسة صريحة لالتزامات خارطة الطريق 2022/2026، ولاسيما الالتزام السادس الذي يهدف إلى تقوية التكوين الأساس للأساتذة وتمكينهم من الكفايات المهنية.
ودعت التنسيقية في ذات البيان ، إلى الإعلان الفوري عن مباراة لتوظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بمؤسسات تكوين الأطر العليا موسم 2022، على غرار ما قامت به الوزارة للفوجين السابقين (فوج 2020 و2021)، تنزيلا لمقتضيات المرسوم رقم 2.804.96 في شأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الباحثين بمؤسسات تكوين الأطر العليا، ولا سيما المادة 21 منه.
كما طالب الوزارة الوصية بالالتزام بالاتفاق الموقع بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والحكومة بتاريخ 29 أبريل 2011، والذي بموجبه يستفيد الموظفون الحاصلون على الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.
وتأسيساً عليه، فإنّ التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، حيت، في بيانها، عالياً روح التعبئة والاستعداد النضالي المسؤول للدكاترة، وتعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 25يناير 2023. كما اهابت، يختم البيان، بكل الهيئات النقابية والحقوقية والإعلامية تقديم الدعم والمساندة.