تاكسي نيوز/
خرج المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد -كبار- من الدور الأول لبطولة كأس العالم،المُقامة حاليا بشراكة بين دولة بولونيا والسويد والممتدة مابين 11و29 من شهر يناير الجاري.
خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس العالم خاوي الوفاض،جاء بعد عجزه عن خطف نقط إحدى المباريات الثلاث التي خاضها خلال الدور التمهيدي من هذه البطولة العالمية.
ولم يكن يتوقع أغلب المهتمين بشأن كرة اليد الوطنية،أن يحصد المنتخب الوطني لثلاث هزائم متتالية في المباريات التي خاضها ،إذ جاءت النتائج عكس كل التوقعات ،سيما تلك التي تهُم المباراة الأولى التي جمعت العناصر الوطنية مع نظرائهم من المنتخب الأمريكي ،والتي فاز فيها الأخير بفارق نقطة واحدة {27✓28} فيما جاءت باقي النتائج المُخيّبة للأمل على الشكل التالي،إنهزام الأسود أمام كل من المنتخب المصري بواقع {30✓19} فيما ضاعت نقط مباراتهم الثالثة والأخيرة أمام المنتخب الكرواتي بفارق {36✓24}
جدير ذكره ،أن ثلاث منتخبات ستتأهل الى الدور الثاني من بطولة كأس العالم ،وهو الأمر الذي كان مُتاحا لعناصر المنتخب الوطني لو تمكنوا من كسب نقاط المباراة التي جمعتهم بنظيرهم الأمريكي ،ليُؤجل بذلك حلم الظهور بمظهر مشرف في كأس العالم الى آجل غير مسمى،على غرار ماصنعه أسود الأطلس بقطر في صنف كرة القدم
وأمام هذا الإخفاق المُدوي،رُفعت أصوات غاضبة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ،مُطالبة الجهات المعنية داخل الجامعة بضرورة إجراء تغيير جدري على مستوى الإدارة التقنية للمنتخب الوطني لكرة اليد والعمل على مستوى الرفع من مستوى البطولة المحلية التي تعاني عدة إكراهات ابرزها العائق المادي، كما يطالبون ان يطال التغيير الجدري ايضا هرم التسيير الاداري!
للإشارة أيضا، فالناخب الوطني نورالدين البوحديوي ،اكتفى ب16 لاعب في تشكيلته الأخيرة الموجهة الى المونديال ضمنهما حارسين فقط،وذلك بعد سلسلة من المباريات الودية والتربصات الإعدادية داخل وخارج الوطن، وقد أثار هذا النقص العددي أكثر من علامة استفهام ،خاصة بعد ظهور إصابات مفاجئة في صفوف عناصر من المنتخب الوطني !!