مؤلم … الاسرة التعليمية بازيلال تودع شهيد الاسرة التعليمية محمد راضيس في جو جنائزي مهيب حضره مسؤولين بالتعليم

هيئة التحرير25 مارس 2017
مؤلم … الاسرة التعليمية بازيلال تودع شهيد الاسرة التعليمية محمد راضيس في جو جنائزي مهيب حضره مسؤولين بالتعليم

م اوحمي

 

في جو جنائزي مهيب ودعت الاسرة التعليمية بعد زوال يوم السبت 25 مارس الجاري بمقبرة افورار بحضور يوسف لشقر المدير الاقليمي للتعليم بازيلال و مصطفى عبيد رئيس قسم الشؤون التربوية ، و مزين رئيس الموارد البشرية و رئيس قسم الامتحانات ،و زعماء الفرقاء الاجتماعيين صالح حيون و ابراهيم ارحو و بزيوي حسن و … و رجال و نساء التعليم بدير افورار و مدراء المؤسسات التعليمية و جمعية اباء و اولياء التلاميذ بسيدي علي ابن ابراهيم و الساكنة و معارف المرحوم.

كان استاذا من خيرة الاساتدة دخل سلك التربية و التكوين كاستاذ عرضي بالسلك الابتدائي تم عين استاذا للغة الفرنسية بثانوية سيدي علي ابن ابراهيم الاعدادية ببني عياط .
خطفته الموت و ترك ابناءا صغار و ارملة خرج صبيحة اليوم كعادته و استقل سيارته من نوع جيتا و توجه الى مركز افورار لمصاحبة زملاء له يعملون معه و لكن الاقدار شاءت ان يتعرض لحادثة سير على بعد كيلومترين من وجهته فمات دون ان يودعهم بابتسامته .
اهتز رجال و نساء التعليم فور علمهم الخبر و اغلبيتهم غادروا طاولة الافطار حيث كانت الساعة السابعة و النصف صباحا لمعرفة تطورات خبر نزل عليهم كالصاعقة
المرحوم كان يسوق سيارته بالسرعة المسموح بها وسط المركز الا ان شابا كان قادما من ازيلال على متن سيارة والده المتقاعد  و المعروف لدى معارفه بسياقته الجنونية تجاوز سيارة اجرة بسرعة البرق و اصطدم بسيارة المرحوم و لم يترك له فرصة النجاة.

و بهذه المناسبة الاليمة نتقدم باحر التعازي الى والديه و اخوانه محمد استاذ التعليم الابتدائي باولاد سعيد الكرازة و مصطفى اطار بعمالة اقليم ازيلال و الحسين استاد التعليم الابتدائي بايت علي امحند م م ايت حلوان و اخته استادة التعليم الابتدائي نواحي دمنات و الى اصهاره بحي اللوز بافورار و زملائه الاطر الادارية و التربوية بثانوية سيدي علي ابن ابراهيم الاعدادية و تلامذته الذين فارقهم دون ان يودعهم و يلقي درس اخر يوم قبل العطة انها محنة لانافيت و ما ادراك ما محنة لانافيت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة