م اوحمي
بعد الحادثة المميتة التي اودت بحياة الاستاذ المسمى قيد حياته راضيس محمد أب لثلاثة أطفال صبيحة يوم السبت 25 مارس الجاري ، وقعت حادثة سير ثانية على مقربة من المؤسسة الفندقية بالطريق الرابطة بين افورار و ازيلال و على مقربة من مكان الحادثة الاولى ، بين سيارة خفيفة و دراجة نارية من نوع c 90 كان يسوقها رجل من القوات المساعدة يعمل بسوق السبت حاول تفاديها بما اوتي من قوة بعدما شعر بخطر اقتراب السيارة منه، غير ابهة بعلامة قف اذ حاول ان يدخل الطريق المعبدة انطلاقا من مسلك يؤدي الى دوار ايت عمو و ابن ادريهم فاصاب الجندي على مستوى وجهه.
وحل بالمكان رجال الدرك الملكي و قائد الملحقة الادارية و مساعدوه من رجال القوات المساعدة و سيارة الوقاية المدنية حيث تم تسجيل الحدث في محضر .
و لم تمر على الواقعة نصف ساعة حتى تلقينا خبر حادثة مماثلة بين سيارة و دراجة نارية من نوع 103 فانتقلنا الى عين المكان و نظرا لعدم وجود اضرار تفاهما الطرفين و انصرفا بعد تدخل اصحاب النيات الحسنة.
الوضع دفع العديد من الاصوات الى الاتصال بالجريدة و التمسوا من خلالها رفع ملتمس الى المدير العام للامن الوطني باحداث مفوضية للامن بافورار على غرار دمنات امام انتشار الحوادث و الاعتداءات بمعدل حادثة في نصف يوم.
و طالب اباء و اولياء التلاميذ باحداث مجموعة من واقيات السرعة او ما يعرف ب الضوضان و في انتظار ذلك التمس اخرون بتعزيز دوريات الدرك الملكي و استقدامها من ازيلال و بني ملال.
و في هذا الاطار تلقينا وعدا بتعزيزها بكوكبة للدراجين و و نظرا لقلة الموارد البشرية للدرك تلقينا نداءا من رئيس اتحاد افورار لكرة القدم كله حسرة على عدم حضور رجال الدرك الملكي في مقابلة شبان الفريق ضد ضيفهم مما اجبر الحكم على الاعلان عن فورفي و امتياز للضيوف لانعدام الامن.