شفيق التادلاوي
فشل المجلس الجماعي لقصبة تادلة من تحقيق فائض في الميزانية، بعد حوالي سنة ونصف من التسيير للجماعة، مما اعتبرته المعارضة تراجعا لم يسبق ان سجلته الجماعة.
وعزت مصادر من المعارضة، هذا التراجع إلى لامبالاة الرئيس إضافة إلى خلل حاصل بادارة الجماعة .
ويضيف المتحدث انه إذا تمت المقارنة مع الفترة الانتدابية السابقة والتي ظل خلالها المجلس يحقق أعلى فائض بالاقليم، بحيث ظل الفائض الحقيقي لمختلف سنوات التسيير يتراوح حوالي مليار سنتيم سنويا. وهو ما ساهم من خلال برمجته في تطوير نسبي للمدينة .
وأمام هدا التراجع غير المسبوق، فقد عرفت الدورة مناقشة ساخنة وتحليل مُصل للوضعية التي وصفتها المعارضة بغير السليمة مما نتج عنه إسقاط كل نقاط جدول أعمال دورة فبراير لسنة 2023 والمحددة كالتالي:
1 – التداول والمصادقة على برمجة الفائض الحقيقي عن سنة 2022
2 – التداول والمصادقة على برنامج عمل الجماعة لفترة 2022 – 2027
3 – التداول والمصادقة على دفتر التحملات الخاص بإيجار مرفق المجزرة الجماعية برسم سنة 2023.
4- التداول والمصادقة على دفتر التحملات الخاص ببيع المحجوزات.
5 التداول والمصادقة على دفتر التحملات الخاص بتسيير المسبح النصف اولمبي.
6- إعادة التداول والتصويت على تفويت قطاع التطهير السائل إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة.
يشار ان الموقع حاول الاتصال باغلبية المجلس لكن تعذر علينا ذلك، ويبقى الباب مفتوح لأي رد أمام رئيس الجماعة وأغلبيته.