اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات العاجلة، والتي تكللت بتوقيع اتفاقيات استيراد قطعان من الأبقار المعدة للذبح، من دول أمريكا اللاتينية، بعد إعفائها من رسوم الاستيراد، ومن شرط الوزن، حيث تتجه حاليا أعداد وفيرة من الحيوانات الحية نحو المملكة، الشيء الذي سيرفع من وفرة المنتوج.
ومن شأن وصول الأبقار المستوردة أن يؤثر إيجابا وبشكل فوري على أسعار اللحوم في الأسواق، والتي يتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير الجاري.
وعرفت اسعار اللحوم بالمغرب ارتفاعا مهولا بلغ احيانا 100 درهم للكيلوغرام الواحد، وهو ما جعل المواطن البسيط يعزف عن شرائها، وبالتالي تضرر الجزار من ذلك ومعه باقي الفلاحين.