تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
افاد بلاغ لفدرالية اليسار بقصبة تادلة توصل به الموقع ، انه وعلاقة بموضوع البيان الصادر عن الهيئة المحلية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بقصبة تادلة بتاريخ 22/01/2023 والمعبر عن مواقف الحزب الثابتة المنحازة دوما إلى الطبقات الشعبية والمعبرة عن همومهم وانشغالاتهم ،وانطلاقا من قناعاته الراسخة بضرورة وضع الساكنة في صورة ما يعرفه تسيير الشأن المحلي بالمدينة من موقعه في المعارضة عبر مستشاري الحزب الذين يعبرون في كل الدورات عن مواقفهم الثابتة والشجاعة ،يعلن الحزب للرأي العام ما اسفرت عنه مجريات الدورة العادية للمجلس المنعقدة بتاريخ 2 فبراير 2023
– بالنسبة للنقطة الأولى المتعلقة ببرمجة الفائض فوجئت المعارضة بالوضعية المالية الكارثية وغير المسبوقة إذ وبدل أن ينكبوا على برمجة الفائض وجدنوا انفسهم أمام تقرير يتضمن عجزا وهو الأمر الذي لم يحصل اثناء تجربة المعارضة في التسيير بالمدينة والتي حققت فوائض بلغت في المعدل حوالي 850 مليون سنتيم على امتداد الولاية بكل سنواتها ، مبدين استغرابهم وامتعاضهم مما وصلت إليه الحال بالجماعة ، مستنكرين في الآن ذاته الطريقة التي يسير بها الشأن المحلي ،متسائلين عن أسباب هذا العجز في غياب اوراش ومشاريع غير تلك التي تركها المجلس السابق ،محملين المسؤولية للرئيس بصفته المسؤول الاول عن إدارة الجماعة ومنبهين إلى العواقب الوخيمة التي ستترتب حتما على انعدام الكفاءة والحس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأغلبية.
– أما بالنسبة للنقطة المتعلقة ببرنامج عمل الجماعة والذي كان من المفروض ان يعرض على انظار المجلس في السنة الأولى من الولاية ، فقد وضحت المعارضة بالتحليل والتمحيص المعزز بالأرقام انه يفتقر لكل مقومات التحقق والقياس بالنظر إلى الوضعية المالية الساقطة في العجز وطبيعة المشاريع التي تضمنها البرنامج ،فشتان بين الواقع والاحلام !يضيف البلاغ.
– وبخصوص النقطة الأخيرة التي استأثرت باهتمام الراي العام المحلي والمتعلقة بتفويت قطاع التطهير السائل للوكالة المستقلة لتوزيع الماء بتادلة ،فقد تصدت المعارضة لها بعدما بسطها بالتحليل خطورتها على الوضع الاجتماعي للساكنة وجيوب المواطنين الذين يعانون الويلات جراء استشراء الغلاء في كل مناحي الحياة.
لكل ما سبق وبناء عليه، يضيف البلاغ، وانسجاما مع ما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتق المعارضة ،صوت مستشاروها بكل ثقة وقناعة ضد كل النقط التي تضمنها جدول أعمال الدورة لافتقار بعضها الوضوح اللازم ولافتقاد بعضها الآخر للحس الاجتماعي الذي هو شرط وجود الجماعة اولا وأخيرا.
كما تقدمت الفدرالية في ذات البلاغ بالشكر والتقدير لكل الفعاليات التادلية التي حجت وبكثافة لمقر الجماعة لمتابعة اطوار الدورة من مجتمع مدني ومنابر إعلامية وممثلي الوداديات والتعاونيات السكنية والمواطنات والمواطنين مهيبين بهم ان يواظبوا على حضور كافة دورات المجلس للوقوف عن كثب على سير تسيير الشأن المحلي بالمدينة.
هذا، ويبقى باب الموقع مفتوحا لاي رد من رئيس الجماعة واغلبيته.
