حميد الخلوقي
يواصل الأساتذة المتعادون احتجاجاتهم واعتصاماتهم بمختلف مديريات التعليم بالمغرب. فبعد ان انطلقت شرارة الاحتجاج من الفقيه بن صالح التي سجلت أولى حالات التوقيف المؤقت في حق مجموعة من الأساتذة، دخل العديد من الأساتذة في خطوات تصعيدية رفضا لهذه القرارات التي وصفوها بالمُجحفة.
ولعل أبرز احتجاج هو ذاك الذي عرفته مديرية التعليم بأزيلال، حيث دخل مجموعة من الأساتذة في اعتصام ومبيت ليلي أمام مديرية التعليم، رغم قساوة البرد القارس الذي تعرفه المنطقة حيث تسجل درجات منخفضة جدا، ورغم ذلك فالأساتذة جهزوا عدتهم وعتادهم من أغطية وأفرشة وأواني للطهي وقنينات غاز، متحديين كل الظروف المناخية والإدارية.
هذا، وقرر هؤلاء الأساتذة الاستمرار في الاحتجاج ثلاثة أيام اخرى ابتداء من يوم غد الإثنين إلى حين التراجع عن قرارات التوقيف المؤقت وتوقيف الراتب الشهري في حق الاساتذة الرافضين بتسليم نقط الامتحانات.