في إطار المساعي الحكومية لمواجهة “أزمة اللحوم الحمراء”، شهد ميناء الدار البيضاء في الآونة الأخيرة، وصول شحنات من رؤوس الأبقار المُعدّة للذبح، قادمة من أوروبا.
ومن المنتظر أن تساهم الشحنة المذكورة، في تزويد الأسواق المغربية بكمية كبيرة من اللحوم الحمراء، الأمر الذي سيكون له فضل في تراجع أسعارها في القريب العاجل.
كما يتوقع أن تصل إلى المغرب شحنات جديدة من الأبقار قادمة من أمريكا اللاتينية، وبالخصوص من دولتي البرازيل والباراغواي.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي قد قال في وقت سابق أن الحكومة فتحت باب استيراد الأبقار الحية أمام المستثمرين في القطاع،حيث ستعرف الأشهر المقبلة تواصل استيراد الأبقار ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي مئتي ألف رأس، وهو ما سيمكن بالضرورة من إعادة التوازن بين العرض والطلب، علما أن الأبقار المستوردة ستكون معفية من الرسوم الجمركية ومن الضريبة على القيمة المضافة.
جيد جدا وان كانت الحكومة تأخرت كثيرا في التدخل