تاكسي نيوز/سوق السبت
تضطر مكونات نادي مجد شباب سوق السبت لكرة اليد مُكرهة الى كراء “صطافيت النقل المزدوج” في تنقلات الفريق من وإلى مدينة الفقيه بن صالح مرتين على الأقل أسبوعيا، من أجل إجراء حصص التداريب في القاعة المغطاة ،وهي الوسيلة الوحيدة للنقل المتاحة و التي لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة الطرقية و الصحية ،بالنظر الى إستعمالاتها اليومية في مجالات البيع والشراء المختلفة،بل تفتقد حتى الى مقاعد الجلوس وهو ما يدفع باللاعبين والطاقم التقني الى افتراش أرضيتها في جو تغيب فيه أقل أساسيات الممارسة الرياضية السليمة والتي تعتمد بشكل مطلق على التحفيز الذهني والمادي للاعبين لتحقيق المزيد من العطاء!
وفي غياب حافلة المجلس الجماعي لمدينة سوق السبت ،كان فريق المجد يعتمد في جل سفرياته خارج المدينة لخوض المباريات الودية و الرسمية على حافلة المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح ، إذ لا يتوانى رئيس هذا المجلس وباقي مكوناته بإشراف فعلي من عامل الإقليم على تمكين الفريق من استعمال حافلة المجلس ،وهي الخطوة التي تُحسب للقرناشي عامل الفقيه بن صالح ،المشهود له بتشجيع جميع الجمعيات التي تجتهد كل في مجالها!
لكن مع تعذر الاستفادة من خدمات حافلة المجلس الإقليمي هذا الأسبوع، التي ستقل نادي رياضي آخر خارج الفقيه بن صالح، سيضطر فريق المجد الى كراء صطافيت النقل السري، للتنقل الى مدينة خريبكة لخوض مباراة فاصلة في البطولة ،وبالرغم من كون هذه الوسيلة لاتناسب حجم تضحيات اللاعبين ومستواهم بغية الظهور بمظهر يليق بهم و يرفع من إشعاع المدينة والإقليم والجهة،خاصة إذا علمنا أن باقي الأندية المنافسة تتوفر على نقل رياضي خاص بها وهو ما ينعكس سلبا على نفسية مختلف مكونات الفريق.
الى متى ستبقى الجمعيات الرياضية بسوق السبت تفتقر إلى الضروريات التي بدونها لا يمكن الحديث عن الرفع من مستوى الرياضة بالمدينة ولعل ابرزها القاعة المغطاة وتوفير وسائل النقل الرياضي للجمعيات النشيطة ؟!