محمد.خ/ مراسلة خاصة
في الثامن عشر فبراير من كل سنة تخلد بلادنا اليوم الوطني للسلامة الطرقية، المناسبة فرصة للتحسيس بالمخاطر التي تشكلها حوادث السير على حياة المواطنين وكذا الخسائر البشرية التي تخلفها هذه الظاهرة كل سنة ناهيك عن الخسائر المادية التي تتكبدها خزينة الدولة جراء هذه الحرب الطرقية المستمرة.
وسعيا منها للمشاركة الفاعلة في هذه المناسبة وتحسيسا بمخاطر الطرق وحوادث وسبل الوقاية منها وخاصة في صفوف الأطفالل واليافعين والشباب، سطرت المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، وبشراكة مع العديد من الفعاليات المدنية الفاعلة في مجال السلامة الطرقية، العديد من الأنشطة على مستوى دور الشباب والمؤسسات النسوية ورياض الأطفال على صعيد الإقليم.
وهمت هذه الأنشطة معظم دور الشباب على صعيد الإقليم، وتميزت هذه الفعاليات بالتميز وبالانفتاح على الوسط المدرسي من خلال التنسيق مع مجموعة من المؤسسات التعليمية للاقتراب بشكل مباشر من التلاميذ وتحسيسهم بخطورة ظاهرة حوادث السير وسبل الوقاية منها.
وبحضور المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، خلدت الأندية النسوية ومراكز التكوين المهني النسوي ورياض الأطفال بإقليم بني ملال اليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار “كلنا معنيون من أجل سلامتنا”،
اليوم كان مناسبة قدمت خلال المؤسسات النسوية ورياض الأطفال عروضا فنية ولوحات تعبيرية موضوعها التوعية والتحسيس بخطورة حوادث السير وما يترتب عن هذه الظاهرة من خسائر في الأرواح والممتلكات، مع التأكيد على أساليب الوقاية والحد من الحوادث في المدار الحضري والقروي.
وعرف اليوم التحسيسي حضور ممثلين عن المكتب الإقليمي للهلال الأحمر الذين أسهموا بعروض في الإسعافات الأولية، وكذا حضور ممثلي عن الوكالة الجهوية للسلامة الطرقية والعديد من الفعاليات المدنية والجمعوية.
اليوم عرف مشاركة مديرات وأطر الأندية النسوية ومراكز التكوين المهني النسوي ورياض الأطفال بالإقليم وكذا رائدات من مختلف الأندية النسوية، واختتم النشاط التحسيسي بكلمة للمدير الجهوي نوه خلالها بالمجهودات المبذولة بمختلف المؤسسات الشبابية والنسوية للتحسيس والتوعية بظاهرة حرب الطرق، كما تم بالمناسبة توزيع شواهد على المشاركين تقديرا لمجهوداتهم ومشاركتهم في هذا اليوم التحسيسي.