تاكسي نيوز
أصبح مؤسفا ومؤلما ما باتت تعيش عليه السلطة الرابعة ببني ملال ، وكيف يريد صناع القرار أن “يمرمغوها” في التراب ويحطوا من كرامتها بكل السبل الممكنة .
فمسلسل التضييق لا يزال مستمرا ، بل تعداه بعض الساسة والمنتخبين إلى نهج أسلوب التحقير والتخوين ، عبر “صكوعة” و” المداويخ” الذين يسخرون لمثل هاته المهمات ولا يفقهون شيئا سوى الهجوم والسب والقذف…
فبعد ما وقع داخل دورة المجلس البلدي لبني ملال ليوم أمس حيث منع رئيس المجلس البلدي صحافيا من التقاط صور ، وغادر اثرها الزملاء القاعة ، لم تتوقف الاهانة عند هذا الحد ، فأتباع المجلس البلدي من الكتائب الجاهلة بالقانون دشنت حملة ضد الصحافيين ، وأطلقت عنان لسانها لتخوين الصحافيين وتلقينهم الدروس في قانون الجلسات العمومية للمجالس والمادة 45 ، وشرعوا في القاء الاتهامات المجانية للزملاء الصحافيين ، وكأن هؤلاء الكتيبة هم من أشرفوا على عملية توزيع الأكباش والأموال والكاميلة ، وكأنهم يشهدون ويريدون أن يبلغوننا على أن اكتساح الحركة للانتخابات لم تأتي من فراغ !!
والغريب أن هناك أحد الصكوعة داخل شبيبة الحركة الشعبية ببني ملال والمسمى سعيد.م والذي كال جميع أنواع الاتهامات للصحافة ووصف الزملاء بالمرتزقة وعمم فكرته عن الجميع دون أن يستثني أحدا وجمع بين الحابل والنابل والصالح والطالح ، وفي تقديرنا أنه لم يكن ليتجرأ على كلامه والافتخار بأنه مسؤول عن أقواله و”تخراج” عينه ، لولا أنه لم يتلقى الضوء الأخضر من جهات نافذة وأعضاء داخل المجلس البلدي لبني ملال يكنون الكره للصحافة وللاقلام بجميع أصنافها، وبكثرة ما يعانونه نفسيا من الكتابات اصبحوا يعتبرون أن كل الصحافيين والاعلاميين في خندق واحد وكلهم اعداءهم!.
وما يجهله الصكوعة و الموالون وكتائب المجلس البلدي أن الصحافيين تلقوا دعوة رسمية من المجلس الجماعي لبني ملال لحضور الدورة ، ما يعني أن ما جاءت به المادة 45 من القانون التنظيمي للمجالس تعطي الحق للصحافة من أجل التصوير ، أما أن يتحدث الصكوعة عن دورات المجالس الاخرى وهل يسمح لنا بالتصوير فاننا نجيبهم أن جميع الدورات سواء مجلس الجهة او الاقليمي او اللقاءات بولاية الجهة او بالاكاديمية لم يسبق أن تم منع الصحافيين من التصوير لسبب بسيط ونقوله بالدارجة حيك الصكوعة فهمهم ثقيل شوية :” علاش المجلس غادي يعايط للصحافة ومن بعد يقول ليها ماتصورش واش باش يلعبو جرادامالحة ولى باش يشطحو واقيلا!”
الغريب أن أحد الصكوعة واللي وجه اتهام مباشر لتاكسي نيو لا يعلم أن تاكسي نيوز توصلت بالدعوة ولأننا نعلم أن داخل المجلس جهات مثله عقليتها متحجرة ولا تؤمن بالصحافة وتمشي عكس التيار ، قررنا أن لا نحضر لاشغال الدورة ، ونهمس في أذن هذا الصكع أن تاكسي نيوز لم تحضر أبدا لأي دورة للمجلس البلدي واذا لم تصدق فاسأل رؤساءك واش عمر شافو كمرتنا فالدورات ديالهم.
للاسف كنا نعتبر أن المجلس البلدي لبني ملال برئاسة أحمد شدا يعتبر الصحافة شريكا أساسيا لكن ما صدر عن صكوعاته ومداويخه بتزكية من بعض أعضائه خيب ظننا في مجلسه وأدخل الشك لنفوس مجموعة من الصحافيين حول الاستراتيجية الجديدة والمهينة التي سيتعامل بها المجلس البلدي مستقبلا معهم والتي يعتقد بعض الراسخين في العلم داخل المجلس انها استراتيجية ستجدي نفعا وستقيهم شر الاقلام .