تاكسي نيوز / خاص
عرفت المناظرة الجهوية للتنمية المستدامة المنظمة بولاية جهة بني ملال خنيفرة، والتي ترأس أشغالها والي الجهة، بحضور الكاتب العام للعمالة والكاتب العام للشؤون الجهوية ومنتخبون ورؤساء مصالح خارجية ومجتمع مدني، -عرفت- نجاحاً باهراً وذلك من خلال تنظيمها المحكم من طرف ولاية الجهة، وأيضا تنوع فقراتها ومواضيعها، حيث عرفت هذه المناظرة التي شارك فيها مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى المحلي والجهوي، تنظيم ثلاث ورشات عمل موضوعاتية الأولى تمحورت حول “موارد طبيعية مثمنة ومحمية”، و الثانية ” اقتصاد تنافسي ومجالات ترابية مستدامة”، أما الورشة الثالثة فجاء موضوعها حول” الخدمات العمومية والتراث الثقافي”.
وتابعت تاكسي نيوز الورشة الثالثة التي ترأستها الدكتورة سعاد بلحسين أستاذة جامعية ومديرة مركز معابر للدراسات التراثية والثقافية، وشارك فيها مجموعة من رؤساء المصالح من تعليم وصحة وسياحة وتعاون وطني وبيئة ووقاية مدنية، و جامعة ومنتخبين ومجتمع مدني…
وانصبت مداخلات المشاركين حول مواضيع تهم المواطنين وتلامس همومهم في قطاعات حيوية وهامة مثل التعليم والصحة والسياحة، حيث ابرزت الاستاذة بلحسين الدور الكبير للتعليم والتكوين في حياة المواطن وما له من انعكاس على أفكاره وقدراته، فبمقدار تعلم الإنسان بمقدار عطائه ثقافيا وبالتالي عطائه في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.
وبعد مناقشة مستفيضة لابرز الموضوعات خلصت هذه الورشة إلى صياغة مجموعة من التوصيات التي همت التعليم والصحة والسياحة والبيئة…، وخصوصا ما يرتبط بتأهيل الجانب الثقافي والتراثي بجهة بني ملال خنيفرة الذي يبقى المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة مستقبلا.
تاكسي نيوز ستتناول موضوع الورشتين المتبقيتين في مقال لاحق، وفيما يلي فيديو لمقتطف من الورشة الثالثة :