صرّح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) يراقب، بشكل متواصل، المنتجات الغذائية المستوردة”.
ويأتي هذا التوضيح، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، (يأتي) تزامنا مع المخاوف التي عبر عنها المغاربة/المستهلكون في موضوع التمور المستوردة، ومدى صحة كون بعضها مسرطنة.
وفي هذا الصدد؛ مضى بايتاس قائلا إن “الشهادات الصادرة عن المكتب تكون، بدورها، موضوع مراقبة من مؤسسات دولية”، مضيفا أن “شهادات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية موثوق فيها ودائما ما تعبر عن الحقيقة”.
كما استطرد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “كل الدراسات أو التحاليل المخبرية، وغيرها من المسارات المرتبطة بالاستيراد والتصدير، يتم الوقوف عليها بشكل دقيق، حفاظا على السلامة الصحية للمواطنين والمستهلكين”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب أن وجه سؤالا شفويا إلى محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الحد من استيراد بعض التمور التي يروج أنها تحتوي على مواد مسرطنة.