أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه خلال هذه المرحلة من البحث في قضية الجريمة النكراء التي راح ضحيتها شرطي في منطقة الرحمة بالبيضاء يمكن الحديث عن خلية إرهابية تتألف من ثلاثة مشتبه فيهم، من ضمنهم الأمير المزعوم للخلية البالغ من العمر 31 سنة، والذي شارك في التنفيذ المادي لجريمة القتل العمد والتمثيل بجثة الضحية، رفقة الموقف الثاني البالغ من العمر 37 سنة.
وذكر الشرقاوي، في الندوة الصحافية التي عقدت اليوم الجمعة بمقر “البسيج”، أن الموقوف الثالث شارك بدوره في الجريمة بتغيير معالمها وطمس الأدلة بعد إضرام النار عمدا في سيارة الضحية.
وأكد، في هذا الإطار، أنهم اعتمدوا أساليب وتكتيكات الإرهاب الفردي في قتل شرطي المرور والاستيلاء على أصفاده المهنية وسلاحه الوظيفي بغرض استخدامه في جريمة لاحقة تتمثل في السطو على وكالة بنكية والتي حددوها بعد القيام بجولات استطلاعية بمحيطها واتفقوا على طريقة اقتحامها.