تاكسي نيوز / محمد العماري
جماعة سيدي يعقوب التابعة لدائرة فطواكة باقليم ازيلال تعيش وضعا غير طبيعي منذ مدة طويلة ، فبعد إلغاء المحكمة الادارية بالدار البيضاء لتشكيلة مكتبها بناء على دعوى الطعن التي رفعها أحد المعارضين (ن .ك) ، بعد تخلي الرئيس عنه رغم انتمائمهما الى حزب واحد (الوحدة والديمقراطية). منذ ذلك الوقت استفرد الرئيس بتسيير امور الجماعة لوحده ، الشيء الذي جعل العديد من معاونيه ومؤيديه ينقلبون عليه بعد اكتشافهم تورطه في قرارات انفرادية ،حسب أحد النواب في المكتب المنحل(ل. ا) ،والذي نشر بيانا توضيحيا نتوفر عليه لساكنة الجماعة يبرء فيه نفسه من صفقات وهمية اجراها رئيس الجماعة.
الى ذلك طفت الى سطح الاحداث انقسامات وانقلابات اخرى جعلت الرئيس يفقد كل الحظوظ في تكوين مكتب موال له ،فتفرق المنتخبون وغابوا في وجهات متعددة غير معروفة مما جعل انعقاد دورة استثنائية امرا متعذرا لمرتين متتاليتين مقدما شهادة طبية ،ارتفعت معه احتجاجات المعارضة ملحة في طلبها الى السلطات الوصية بالتدخل الفوري قصد ايجاد حل عملي لمسار غير طبيعي في هذه الجماعة القروية.
وحسب آخر الاخبار فقد انتقلت مجموعة من المعارضين للرئيس الى مقر عمالة الاقليم يوم الاربعاء 29 مارس ناقلين استنكارهم لما يقع في جماعتهم مطالبين بتدخل سريع وحاسم في الوضع. الا ان عامل الاقليم امهل الرئيس الى يوم الجمعة 7 ابريل لانعقاد الدورة الاستثنائية قبل التدخل الفعلي لتحديد مصير الجماعة والرئيس معا.
هذا وقد علمنا ان لجنتين للتفتيش ستحلان بالجماعة يومه الخميس 30 مارس ،واحدة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات والثانية لوزارة الداخلية.
ساكنة الجماعة تتابع مسلسلا دراميا شيقا وتنتظر ما ستسفر عن النهاية.