تاكسي نيوز / مراسلة عبد العزيز البهالي
في إطار أنشطتها التحسيسية المجتمعية ، أحيت جمعية التعاون الثقافي و مساندة المعاقين فرع بني ملال خنيفرة ، مساء يوم السبت 25 مارس2017 ، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بفضاء قاعة المكتبة الوسطائية ببني ملال حفلا متميزا لفائدة الأطفال حاملي الثلاثي الصبغي 21 ، تخللته العديد من الفقرات التنشيطية و الوصلات الإنشادية .
الحفل الذي جاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأطفال حاملي الثلاثي الصبغي 21 ، حضره عدة شخصيات محلية ، إلى جانب أسر الأطفال وكذا فعاليات من المجتمع المدني وممثلين عن جمعيات ، و افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تم النشيد الوطني ، تلته كلمة للكاتب العام للجمعية احمد سفير و كذا كلمة لرئيسة جمعية فاطمة سفير ، رحبوا من خلالها بالحضور مؤكدين على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة التي تحتاج إلى الرعاية و العناية و التتبع بهدف إدماجها في المجتمع .
و من أجل إدخال البهجة و الفرح و السرور على نفسية الأطفال و عائلاتهم ، تخللت الأمسية العديد من الوصلات الإنشادية من تنشيط فرقة المنشدات و فقرات بهلوان و فقرات الفرقة النحاسية و البريك دانس التي خلقت حماسا في القاعة، كما قامت الجمعية بتوزيع العديد من الجوائز واللعبة الخاصة بهذه الفئة لفائدة اطفال الجمعية او حتى بعض الاطفال الذين تعرفو على الجمعية لاول مرة فكان التجاوب العفوي بين الأطفال و الفنانين في حركاتهم البهلوانية و أناشيدهم الرائعة ، و هو ما كسر حاجز العزلة و رسم البهجة و السرور على وجوه الأطفال و أولياءهم .
و تعتبر جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين ببني ملالم ن الجمعيات التي تشتغل مع الطفولة في وضعية جـــــد صعبة و تحتاج إلى العناية و الرعاية من قبل أخصائيين نفسانيين و لغويين وتربوييــــــن و رياضيين. و ذالك لاحتياجات هذا النوع من الإعاقة لحصص في التحفيز، تقويم النــــــطق، الترويض، تربية النفس الحركية، الرياضة و حصص الأنشطة التربوية والفنية المتنوعـــة كالرسم، الصباغة و الموسيقى. وتتكفل الجمعية حاليا بالعديد من الاطفال ، و هي تطمح إلى البحث عن موارد مالية إضافية تأهلها لاستيعاب وضم ما تبقى مــن أطفال ثلاثي الصبغي بالإقليم و تمكنها من توفير أطباء اختصاصيين في التقويم و الترويض و علم النفس الحركي لهذه الشريحة ، كما أن الجمعية تخطط إلى برمجة حصص تكوينيـــــــــة لأمهات الأطفال المصابين بهذه الإعاقة حتى يتمكنوا من رعاية أطفالهم و مواكبة وسـائل العلاج الحديثة.