أغلبية المجلس البلدي لبني ملال توضح لتاكسي نيوز حول مقالين وتتبرأ من الصكوعة والكتائب الحركية التي هاجمت الصحافة

هيئة التحرير30 مارس 2017
أغلبية المجلس البلدي لبني ملال توضح لتاكسي نيوز حول مقالين وتتبرأ من الصكوعة والكتائب الحركية التي هاجمت الصحافة

تاكسي نيوز 

 

بعد نشر تاكسي نيوز لمقال حول ما تعرض له الزميل عادل المحبوبي من اهانة من طرف رئيس المجلس البلدي لبني ملال أحمد شدا خلال دورة الاثنين الماضي ، ونشرنا أيضا لمقال نتساءل فيه حول تسخير جهات من الحركة لمهاجة الصحافيين ، تلقت تاكسي نيوز مجموعة من الاتصالات من أغلبية المجلس ذاته توضح ماحدث ، حيث أكد نائب الرئيس أحمد بدرة لتاكسي نيوز أن سوء تفاهم وقع بين الرئيس والصحافي حيث لم يسبق أن تعرف عنه وطالب منه التعريف بنفسه ، دون أن يوجه أي تجريح ، وهو ما جعل الصحافيين يقررون الانسحاب ، ويضيف أن الرئيس اتصل شخصيا بالصحافي مساء ذات اليوم واعتذر منه وشرح له أنه سوء تفاهم .

وقال المتحدث أن المجلس البلدي كلف احد الصحافيين بدعوة زملائه للدورة ، بحكم أن المجلس لا يتوفر على بريدهم و”ايميلاتهم”، وهو بالفعل ما قام به احد الزملاء بتعميم الدعوة ، لكن وقع ما وقع رغم أن الرئيس لم يكن يقصد أي اهانة أو مس بالصحافي ،يقول بدرة.

واكد بدرة في حديثه أن المجلس البلدي بجميع مكوناته يكن التقدير والاحترام للجسم الاعلامي ويعتبره شريكا أساسيا في تنمية المدينة ، ولا مجال للتشكيك في هذا الأمر .

وحول مهاجمة الصكوعة للصحافة وفي اتصال عضو بالأغلبية بتاكسي نيوز وأحد قياديي الحركة أكد أن هؤلاء لا يمثلون رأي الشبيبة الحركية ويمثلون رأيهم الشخصي ، وتقدم باعتذار لتاكسي نيوز ، وأكد أن أغلبية المجلس تعتبر تاكسي نيوز اعلاما مستقلا وجادا وناقلا للحقيقة بكل موضوعية ، واكد أنهم يكنون الاحترام لجميع الصحافيين ببني ملال وغيرها ،وهو الاعتذار الذي قبلته تاكسي نيوز.

وفي اتصال عضو اخر بتاكسي نيوز اكد هو الاخر عن تبرئهم من “الصكوعة” ومن ” الكتائب” التي هاجمت الصحافة وأكد أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم وارائهم الخاصة بعيدا عن الحركة واغلبية المجلس .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة