تاكسي نيوز /خاص
بنايات المحاكم هي شرط ضمن شروط أخرى لتحقيق العدالة ويبقى الضمير المسؤول والوازع الأخلاقي لجميع المتدخلين في منظومة العدالة شرطان أساسيان لتحقيق العدالة.
كما أن القانون وجد لتنظيم حياة الناس وخلق نوع من التوازن بين الحقوق والواجبات في جو يسوده الأمن القانوني وحماية الأفراد والجماعات وضمان الإستقرار والطمأنينة للجميع .
والمواطن مدعيا كان او مدعى عليه مسؤول كذلك عن بعض الممارسات المشينة على اعتبار أن تحقيق العدالة أمر لا يخص القاضي وحده بل يعني كل المتدخلين في منظومة العدل:كتابة الضبط،خبراء،اطباء،مفوضين قضائيين،محامين ،عدول،موتقين،تراجمة،ضابطة قضائية ،…الخ فانحراف اي طرف من هؤلاء عن أداء الواجب طبقا للقانون سيؤدي إلى اختلال كبير في إقامة العدل بين الناس وإشاعة ثقافة الأمن والسلم القانوني.
ويبقى هذا مركز القاضي المقيم بأيت اعتاب من أهم واجمل البنايات بايت أعتاب من ميزانية الدولة ووزارة العدل ستساعد على الأداء الجيد وتقريب خدمات القضاء من المواطنين.
ومن محاسن الصدف ان الفضاء الخارجي لهذا المركز ستقام فيه وليمة غذاء غذا الجمعة.
ونتساءل عن منجزات الجماعة بهذه البلدة الطيبة التي يتم تبدير أموالها في المادبات والولائم الغذائية بثقافة المواسم .
كما نتساءل بكم سيقام الغذاء ليوم غذ الجمعة وكم هو عدد المدعوين من الوفود الرسمية وعموم الشعب ،علما بأن لنا اليقين بأن العدد سيكون أقل من المدعوين في السنة الماضية وبالتالي ستكون التكلفة منخفضة لاختلاف ظروف موسم هذه السنة عن تلك التي ميزت السنة الماضية خاصة فيما يتعلق بالانتخابات وحساباتها.
وحتى ممون الحفلات تم تغييره وتم سحب الثقة من الممون المعروف دون أن نعرف سبب فقدان الثقة فيه بين هذه السنة والسنة الماضية فهل من جواب؟.
ثم إن المكان الطبيعي لاستضافة الوفود الرسمية وإقامة الولائم من المال العام هو نصب الخيام او بمقرات الدولة الرسمية ، ونظن أنه لن يقبل الوفد الرسمي والمدعوين دعوات تخرج عن إطارها الرسمي في الزمان والمكان.
لكن في المقابل ومن باب الرأي الاخر أوضح مصدر مقرب من الجماعة أن الرئيس يحرص على أن يمر الموسم في أحسن الظروف وهدفه التعريف بالمنطقة ، وأن لا مجال للحديث عن تبذير الأموال وأن كل صفقاته واضحة وضوح الشمس ، كما أن الوليمة لن يحضرها إلا القليلون وسيتم اقامتها بفضاء خارجي امام البناية الجديدة للمحكمة وهذا يدخل في اطار ترشيد النفقات التي دأبت على سنها الجماعة .