حميد الخلوقي
افاد مصدر مطلع، انه لا حديث وسط جماعة قصبة تادلة سوى عن المعطيات الجديدة التي تفجرت حول مداخيل الجماعة و التي سبق لفريق المعارضة أن آثار الشكوك حولها في الدورة السابقة . وذلك على اثر انعدام فائض حقيقي برسم الميزانية المالية لسنة 2022 كباقي الجماعات الأخرى، مما خابت معه انتظارات الساكنة .
وحسب المصدر ذاته، فقد سبق للمعارضة ان طالبت خلال نفس الدورة المحاسب العمومي بالقيام بعملية الافتحاص والتدقيق التي يكفلها له القانون للوقوف عن مكامن الخطأ في التسيير التي نتج عنها عجز بميزانية 2022 وكذا عدم تحصيل اي فائض يذكر .
وتبعا لملتمس المعارضة، يضيف المصدر ذاته، فقد أجرى المحاسب العمومي رفقة طاقم من أطر وزارة المالية افتحاصا داخل الجماعة، ووقفوا على أخطاء ساهمت في عجز ميزانية الجماعة وكذا وقف الاستثمارات الذاتية للجماعة.
وأمام هذا المستجد، تطالب أصوات داخل المعارضة بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، بناء على نتائج عملية الافتحاص التي قامت بها مصالح المالية.
هذا، وحاول الموقع الاتصال برئيس جماعة قصبة تادلة لادراج رأيه، لكن تعذر عنا ذلك، ويبقى باب الرد مفتوح في وجهه لتوضيح اي مستجد في الموضوع.