العربي مزوني
وانت تدخل من البوابة الرئيسية لحديقة الذهب الأولمبي بشارع تامكنونت، تستضيفك نفايات مُقززة، تعطيك نظرة سلبية عن المكان، وعن واقع هذه الحديقة التي لقبت باطلاً بالذهب.
فالازبال المتراكمة والمتناثرة في كل مكان بهذه الحديقة، تجعل الزوار يشمئزون ويتساءلون حول سبب إهمال هذا المرفق، وعن غياب حاويات كبيرة تُجمع فيها هذه الازبال بدل تكديسها في ذاك المكان (الصور)، الذي تحول إلى مطرح للنفايات.طبعا مع الاشارة الى ان جزء من المسؤولية يتحملها بعض الزوار لرميهم الازبال في الارض.
فالتراب يغزو الحديقة وكان الأحرى أن يتم تزليجها، أو وضع “الطوب” بها ، أو تبليطها أو تزيين أرضيتها كعين اسردون، فالتراب لا يستقيم وليس له معنى سوى الترييف، وكأن المدينة مكتوب عليها ان لا تخرج من وصف “القرية الكبيرة”.
فالمحلات التي تتوسطها “الكيوسك” لاتزال مغلقة وأصبحت تتهالك، وعودها ينكسر، ما يؤكد مضيعة للمال العام، وسوء تدبير وغياب الرؤية المتبصرة لتسيير هذه الحديقة.
فأين مصالح المجلس الجماعي لمدينة “القرية الكبيرة” وهل نعتبر هذا سوء تسيير لهذه الحديقة؟