تاكسي نيوز/ مراسلة
نظمت جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء والبيئة خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و 22 مارس 2023 بشراكة مع مختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث و وكالة الحوض المائي لأم الربيع، و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء – بني ملال و المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بني ملال خنيفرة و المديرية الجهوية للفلاحة بني ملال خنيفرة، -نظمت- مجموعة من الأنشطة العلمية و التحسيسية التي اختتمت بندوة علمية، في موضوع: “الموارد المائية بجهة بني ملال خنيفرة وإشكالية التدبير المندمج” وذلك يوم الأربعاء 22 مارس 2023 على الساعة 15h بمقر وكالة الحوض المائي لأم الربيع بني ملال.
وتم افتتاح فعاليات الندوة بكلمة كل من مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع – بني ملال، و مدير مختبر دينامية المشاهد، والمخاطر والتراث بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال، وممثل المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بني ملال – خنيفرة، و رئيس جمعية الباحثين الجغرافيين في الماء والبيئة – بني ملال.
وخلال الكلمات الافتتاحية تم التذكير بتنظيم زيارة ميدانية لمحطة معالجة الماء الصالح للشرب عين أسردون، و حملات تحسيسية لفائدة بعض المؤسسات التعليمية ببني ملال. حيث عبر ممثلو المؤسسات المنظمة عن أهمية مثل هذه الأنشطة العلمية و التحسيسية في التعريف بأهمية الماء و سبل الاقتصاد في استعمالاته اليومية و كذا تنمية حس الحفاظ عليه.
وبعد الكلمات الافتتاحية ترأس الأستاذ الدكتور سعيد عارف ندوة علمية شهدت مشاركة أكاديميين و خبراء و مهتمين من مختلف المؤسسات، حيث مثل وكالة الحوض المائي لأم الربيع أحمد مرنون، و المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم التاقي، و مختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث بكلية الآداب و العلوم الإنسانية الأستاذ محمد الغاشي، و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء مصطفى أفضالي، و المديرية الجهوية للفلاحة سمير نزهي.
وسلطت الندوة الضوء على بعض أعمال مختبر دينامية المشاهد و المخاطر التي تهتم بالماء من خلال ملصقات علمية لكل من الأستاذة الدكتورة نادية لحلو و الدكتور عمر غضبان و الدكتور محمد شاكر و الدكتور حسن واخير و الدكتور جواد الهواري.
وبعد عرض المداخلات التي تخللتها مناقشات و تبادل للآراء، تم استخلاص توصيات أهمها ضرورة التكيف مع ندرة الماء من خلال الاستعمال المعقلن لهذه المادة الحيوية، ودق ناقوس الخطر من طرف الجميع وتحميل المسؤولية للجميع؛ من أجل تغيير السلوك في تدبير الماء كل في مجاله، بالاضافة إلى دعم وكالة الحوض المائي لأم الربيع من أجل الاستثمار في الابتكار في سبل التدبير المعقلن للموارد المائية، و الإسراع بتفعيل “عقد الفرشة المائية”.
وقد اختتمت فعاليات هذا الملتقى بمنح شواهد تقديرية للمنظمين و المشاركين.
وفي الأخير شكر رئيس الجمعية الحضور الذين عبروا عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي للنسخة الثانية لهذا الملتقى، كما أكدت جمعية الباحثين الجغرافيين للماء والبيئة ومختبر دينامية المشاهد والمخاطر والتراث، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل المضي قدما في برمجة لقاءات تواصلية أخرى لتفعيل التوصيات التي جاء بها الملتقى.
