أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، مساء اليوم السبت، زيارة ميدانية للملعب الكبير بمدينة طنجة، الذي سيحتضن المباراة الودية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي.
وقد اطلع عبد اللطيف حموشي، خلال هذه الزيارة، على بروتوكول الأمن والسلامة الذي اعتمدته ولاية أمن طنجة، لتأمين هذا الحدث الرياضي العالمي، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء هذه المباراة في أحسن الظروف.
وقد استمع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وفق بلاغ للمديرية توصل به الموقع، لعرض مفصل قدمه والي أمن طنجة، حول مخططات العمل التي تم وضعها لتأمين انسيابية السير وضمان الأمن الطرقي وتمكين الجماهير من التوافد على الملعب، كما اطلع كذلك على مخطط تأمين المدرجات ومختلف مرافق الملعب.
وقد خصصت ولاية أمن طنجة ما مجموعه 5700 عنصر من مختلف التشكيلات الأمنية ووحدات حفظ النظام والقوات العمومية، لضمان التدبير الرشيد والمحكم لإجراء هذه المباراة، كما سخرت لنفس الغرض حوالي 200 مركبة أمنية، من بينها سيارات رباعية الدفع، ومركبات نفعية، ودرجات نارية وأخرى هوائية، فضلا عن مركبات مجهزة بكاميرات محمولة.
وتسهر المديرية العامة للأمن الوطني على مواكبة جميع التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها بلادنا، معتمدة في ذلك على بروتوكولات للأمن والسلامة تستحضر خصوصية ورهانات كل تظاهرة، وتفرد لها الموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة، وذلك بما يسمح بتأمين هذه التظاهرات من جهة، ويساهم في تعزيز سمعة المغرب كبلد آمن قادر على احتضان كل الملتقيات الرياضية القارية والعالمية من جهة ثانية.